الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الدم بكل مكان.. كواليس مجزرة كنيسة في نيجيريا

آثار تفجير كنيسة
آثار تفجير كنيسة بنيجيريا

مأساة جديدة عاشها سكان نيجيريا، بارتكاب مذبحة لعشرات المصلين في كنيسة"القديس فرنسيس" الكاثوليكية في أوو، جنوب غرب نيجيريا، حين تحولت الصلاة المعتادة إلى الصلاة الأخيرة.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، فجر المسلحون الذين اقتحموا أبواب الكنيسة حوالي الساعة 11:30 يوم الأحد ، الديناميت الذي دفع المصلين للفرار من الانفجارات.

وبينما كان المصلون يندفعون إلى المخرجين الآخرين، قابلوا المزيد من الرجال المسلحين، الذين أطلقوا المزيد من الطلقات في ظل الانفجارات العالية.

تركت الانفجارات وقتل المصلين ما لا يقل عن 50 جثة، بعضها أطفال، كانت متناثرة في طوابق الكنيسة، مع تسجيل عدد اكبر من المصابين.

كانت الدماء في كل مكان، على المذبح والأرض والمقاعد، ويشير حاكم الولاية أوندو روتيمي أكريدولو، إلى الدماء على الأرض بعد هجوم شنه مسلحون على كنيسة القديس فرانسيس الكاثوليكية في بلدة أوو ، جنوب غرب نيجيريا.

قال أحد الناجين أن الجريمة وقعت بسرعة، وكان قد اختبأ في الخزانة مع آخرين أثناء الهجوم، الذي استمر حوالي 30 دقيقة، وقال: “لم انجو إلا بفضل الله”.

وتابع أن هذا الانفجار أدى إلى انهيار السقف وموتالعديد أسفل أنقاضه، ويضيف: “لقد تحملوا الوزن الثقيل والألم في صمت بينما كان القتلة يتنقلون ويقتلون المصلين المختبئين تحت المقاعد”.

فيما أصيب شقيق السيد نوفو، وهو أحد الكهنة، بطلق ناري في ساقه وما زال يتلقى العلاج في المستشفى، وقال: "لا أعتقد أن صدمة ما رأيته ستتركني لبقية حياتي".

لا تزال بقايا الديناميت متناثرة في الكنيسة، ولا تزال الأحذية وصفحات الكتاب المقدس ملطخة بالدماء والمحافظ والممتلكات الشخصية الأخرى مبعثرة.