EN 
تحالف الأحزاب المصرية:
سنقدم ورقة مدروسة ترتقي لدعوة الرئيس للحوار الوطني
لابد من احترام جميع الآراء من أجل مصلحة الوطن
الأحزاب موجودة وليس شرطا أن تكون ممثلة في البرلمان
عقد تحالف الأحزاب المصرية، المكونة من 40 حزبًا، مؤتمرًا صحفيًا، اليوم، الإثنين، لمناقشة محاور الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، وأكدوا أنهم سيتقدمون بورقة بها رؤى وأطروحات مدروسة تترتقى وتليق بدعوة الرئيس للحوار الوطني.
وقال النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، رئيس تحالف الأحزاب المصرية، إن مشاركة التحالف في الحوار الوطني لن تتوقف عن تقديم مطالبات وملاحظات عن الوضع الحالي فقط، بل سيقدم التحالف أطروحات ورؤى لتقديم حلول للقضايا الشائكة، مشيرًا إلى أن تحالف الأحزاب المصرية سيقدم ورقة بها أطروحات ورؤى مدروسة ترتقي لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني.
وأضاف "مطر"، إن تحالف الأحزاب المصرية سوف يضع رؤى واقتراحات وحلول لكل شيئ، منها بعض القوانين الخاصة بالأحزاب والانتخابات.
وتابع: نحن داعمين بكل قوة للحوار الوطني، ووجودنا وتفاعلنا مع الحوار الوطني يؤكد أن الحوار الوطني بدء على الطريق، ويجب ألا يتم اختزال الحوار الوطني في الإفراج عن المسجونين.
وأكد أن التحالف له رؤى في كل القضايا، سوف نطرحها خلال الحوار الوطني، من أجل إفادة جميع الفئات.
وعن دور الأحزاب، قال: إن الأحزاب موجودة علي أرض الواقع وليس شرطا أن تكون ممثلة فى المجالس النيابية مشيرا إلى أنه لا ولا يوجد مواطن في العالم يعرف كل الأحزاب داخل دولته.
وانتقد النائب تيسير مطر، من يهاجم الأحزاب المصرية، مؤكدا أن من يهاجم الأحزاب السياسية المصرية لا يعرف شيئا عن القوي السياسية الوطنية.
وأكد: نريد أعداد جديدة من الأحزاب لكي تتناسب مع النسبة السكانية المصرية، مشيرا إلى أنه من الممكن تجد احزاب ليست كبيرة ولكن يكون بداخلها عقول تقدم أفكارا للوطن.
أكدت النائبة رحاب موسي عضو مجلس النواب، أن الحوار الوطني سيخرج بأفكار حديثة تثري الحياة الحزبية والسياسية من أجل الوطن، مشيرًا إلى أن تحالف الأحزاب المصرية، يحرص دائما على توحيد الرؤي لجميع الأحزاب من أجل مصلحة مصر.
من جانبه أكد رجب هلال حميدة نائب أول رئيس حزب إرادة جيل ، أن دعوة الرئيس للحوار الوطني هي دعوة تلاقي الأفكار وخلق وحدة العمل وتقريب وجهات النظر، مشيرا إلى أن هذا رد الرئيس على الذين وضعوا شروطا للحوار مسبقا، وقد أفرج الرئيس السيسي عن سجناء الرأي فى خطوة وطنية ودعا الأحزاب للحوار وهذا يعني أن الرئيس يريد حوارا مفتوحا لجميع الفئات والأحزاب السياسية.
وأضاف حميدة، أن مصر تحتاج إلى حوار حقيقي، ونريد خورا مع القائمين في هذا الوطن فكلنا وطنيون لا جدال في ذلك، مطالبا الرئيس السيسي بتصحيح قانون الانتخابات بحيث تجري بنظام القادمة النسبية غير المشروطة.
من جانبه، أكد طارق درويش رئيس حزب الأحرار أنه لابد أن يتم التقاء الرؤية وأن يتضمن الحوار الوطني مناقشة فعالة تصل للقيادة السياسية وأن يكون الحوار موضوع التأكيد على ضرورة احترام الآراء حتى وإن كان هناك اختلاف من أجل مصلحة الوطن.
وقال درويش، إن الدولة لابد وأن تهتم بالأفكار والرؤية التى تقدمها الأحزاب ،من أجل الخروج بنتائج إيجابية.
من جانبه، أكد النائب عفت السادات عضو مجلس الشيوخ أن الحوار الوطني، بداية الطرق وسيكون إنتاجه مثمر، مشيرًا إلى أنه لابد من القضاء على أزمة الزيادة السكانية وتشغيل المصانع المغلقة.
