الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تعليم: مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني سيحدث تغييرا في سوق العمل

طلاب
طلاب

تحرص الجامعات المصرية على دعم الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة بالعديد من الأنشطة والخدمات لتوفير كافة سبل الراحة لهم، وتقديم خدمات تعليمية متميزة لفئة كبيرة منهم وتحقيق التكافؤ بين طلاب الجامعة وعدم وضع فروق عنصرية بينهم وبين غيرهم من الطلاب، وتأهيلهم إلى سوق العمل بكافة البرامج والكليات، إضافة إلى الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة الذين يمثلون جزءا كبيرا من الطلاب، وذلك خلال تقديم لهم كافة وسائل المساعدة لتسهيل العملية الدراسة، إضافة إلى الدمج فى كافة الأنشطة الطلابية التى تطرحها الكليات .

أكدت الدكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن ذوي الهمم يعيشون عصرهم الذهبي في عهد الرئيس السيسي ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة  وتم توفير فرص عمل لهم، وتجهيزات بمحطات وقطارات السكك الحديدية والمترو لهم، وزيادة أعداد الطلاب بمدارس الدمج .

وأوضحت الخبيرة التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن الجامعات المصرية تعمل علي توظيف التقنيات الحديثة في مجال الطلاب ذوي الإعاقة، إضافة إلى تمكين ذوي الإعاقة وفق رؤية ٢٠٣٠، وتطوير المناهج وطرق التدريس الخاصة بهم، مع التقييم والتشخيص والتدخل المبكر والاهتمام بجانب الصحة النفسية والإرشاد الأسري لذوي الإعاقة.

وأعلنت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني بالجامعات المصرية يلقى الاهتمام الكامل من القيادة السياسية ويقدم خدمات ملموسة لأبناء الجامعات المصرية من ذوي الإعاقات بمختلف أنواعها، مؤكدًا أن الجامعات المصرية تمد يد العون لطلابها من ذوي الهمم لتعينهم على الاستفادة من العلوم والمعارف وتساهم في تنمية قدراتهم إيمانًا منها بضرورة استثمار هذه القدرات لخدمة المجتمع من خلال تضافر جهود مختلف جهات الدولة.

وتابعت أنه يجب تقديم ورش ودورات للكوادر البشرية العاملة مع الطلبة أصحاب الهمم من إدارات مدارس ومرشدين معلمين ومختصين وأولياء أمور الطلبة ودعم الطلبة أصحاب الهمم من خلال المشاركة في كافة الأنشطة في الوزارة كالجوائز والمسابقات والبرامج على مستوى الدولة وخارجها .

وأضاف الخبيرة التربوية، أن استخدام التكنولوجيا في التعليم يساعد الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على العلم بوجود التكنولوجيا تلاشت الكثير من معيقات التعلم أمام الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، لافتا أن هناك أجهزة أو تطبيقات تساعدهم على حل مُشكلاتهم ومَنحهم الفُرصة للانخراط ضِمن العملية التّعليمية بسهولة أكبر.