الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلماني: استصلاح الأراضي أحد أهم مشروعات مصر بالقارة الإفريقية

النائب عامر الشوربجي
النائب عامر الشوربجي عضو مجلس النواب

قال النائب عامر الشوربجي عضو لجنة الزراعة والري بالبرلمان، إن توطيد العلاقات مع دول الافريقية بالطبع من أهم العوامل التي تدعم نمو الاقتصاد المصري بشكل مستدام، وهذا ما تسعي إليه القيادة السياسية في الفترة الراهنة من خلال تعزيز علاقتها مع كافة دول القارة.

و أضاف " الشوربجي" في تصريحات خاصة لـ " صدي البلد"، أن مشروعات الربط الكهربائي بين مصر ودول حوض النيل، تأتي في إطار تعزيز التعاون في مجال الكهرباء والطاقة بما يعود بالنفع العام علي كافة الدول المشاركة، لافتا إلي أن الأونة الحالية تشهد مشروعات عملاقة لمصر في مختلف دول القارة من أهمها إستصلاح الأراضي.

وأقترح عضو لجنة الزراعة والري، إعادة العمل علي مشروع قناة جونجلي والتي من المتوقع لها توفير 6 مليار متر مكعب من المياه بما في إطار العمل علي تنويع مصادر الحصول علي مياه الري.

ونوه البرلماني، إلي أننا في حاجة إلي تنمية مصادرنا من مياه النيل الأبيض والذي يساهم بنسبة 15% من الإحتياجات و النيل الأزرق 85%، أيضا علينا محاولات الإستفادة من نهر الكونغو.

وفي سياق متصل أكدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة أن توقيع مذكرة تفاهم بين مجموعة السويدى إلكتروميتر وشركة كهرباء الكونغو في مجال تصدير ونقل خبرات تشغيل منظومة عدادات الكهرباء الذكية تأتي في إطار التوجه الحالي للدولة المصرية لزيادة التعاون الاقتصادى والتجارى والصناعى والاستثمارى مع دول القارة الأفريقية وذلك في إطار إتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق يدعم منظومة التعاون المصرى الأفريقي فيما يتعلق بزيادة الصادرات المصرية لأسواق دول القارة، فضلاً عن تعزيز التواجد المصرى بدول القارة السمراء.

 

جاء ذلك خلال حفل توقيع مذكرة تفاهم بين مجموعة السويدى إلكتروميتر وشركة كهرباء الكونغو في مجال تصدير ونقل خبرات تشغيل منظومة عدادات الكهرباء الذكية والذي شهدته الوزيرة والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة و دينيس كريستيل وزير التعاون الدولي الكونغولي واوتوريه ساي وزير الطاقة بدولة الكونغو.

 

وأشارت جامع إلى حرص الوزارة على تحقيق التكامل الصناعي ودعم منظومة التنمية الصناعية بالدول الأفريقية من خلال توطين المشروعات الصناعية بدول القارة ونقل الخبرات والتكنولوجيات الصناعية المصرية وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص في مصر ودول القارة السمراء.

 

ونوهت الوزيرة أن الاتفاق يعكس اهتمام الدولة المصرية بدول شرق أفريقيا وذلك في إطار ترأسها الحالي لدول تجمع الشرق والجنوب الأفريقي "الكوميسا" لافتةً في هذا الإطار إلى أن الحكومة المصرية تقوم خلال المرحلة الحالية بجهود كبيرة لتيسير منظومة الصادرات المصرية لأسواق القارة الأفريقية تشمل الإرتقاء وبمنظومة النقل والتخزين اللوجيستى ودعم تكلفة الشحن لدول القارة بالإضافة إلى تفعيل دور المكاتب التجارية بدول القارة الأفريقية.

 

ومن جانبه أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة حرص الدولة المصرية على تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع دول القارة الإفريقية في مجال الكهرباء والطاقة والاستفادة من الموارد الطبيعية المتوافرة بدول القارة، مشيراً إلى أهمية هذا الاتفاق في تعزيز التعاون بين مصر ودولة الكونغو في مجال تصنيع العدادات الذكية ونقل الخبرات والتكنولوجيات الصناعية المصرية للصناعة الكونغولية بالإضافة إلى توفير البرامج التدريبية لعمليات التشغيل.

 

وأضاف شاكر أن وزارة الكهرباء تتطلع للمزيد من التعاون مع دول القارة الأفريقية في مجال الربط الكهربائي لاسيما وأن هناك مشروعات حالية للربط الكهربائي بين مصر وليبيا والسودان وتسعى الوزارة لتوسيع قاعدة الدول المشاركة في هذه المشروعات.

 

وبدوره قال عماد السويدي رئيس شركة السويدي الكتروميتر إن هذا الاتفاق والذي يمتد لـ 10 سنوات قابلة للتمديد يمثل بداية للشراكة الصناعية بين دولتي مصر والكونغو في مجال الكهرباء، كما أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون بين البلدين في مجال المياه والغاز، مشيراً إلى أن شركة السويدي لديها استثمارات حالية بعدد من الدول الأفريقية تشمل غانا وزامبيا واثيوبيا.