EN
أفاد تقرير لموقع “إنسايد أوفر”، بأن المواجهة الاقتصادية مع روسيا تشكل تهديدا وجوديا لـ أوروبا.
على وجه الخصوص، يلفت كاتب التقرير، أندريا موراتور، الانتباه إلى نقص المواد الخام وارتفاع التضخم ، والذي أدى إلى تقادم خطط مواجهة الأزمة ، وأصبحت احتياجات الناس للإنفاق أكثر إلحاحًا.
ووفقا له، فإن الاتحاد الأوروبي يواجه ركودا، ولحل هذه المشكلة يقترح تقليص حجم الأموال في الاقتصاد.
وفي الوقت نفسه، تنخفض الأجور، ويبدأ الناس في الادخار كثيرًا بسبب ارتفاع معدلات التضخم.
ومع ذلك، فإن أوروبا لا تقلل من اعتمادها على الغاز والنفط والنيكل والكوبالت والنيون وأي مادة خام أخرى، وتدفع لموسكو الكثير من المال، حيث نمت أسعار هذه الموارد بشكل كبير.
ويرى مؤلف التقرير طريقة للخروج من الأزمة فقط في البحث عن سياسة صناعية جديدة قادرة على جعل أوروبا مستقلة في قطاعات مهمة من الاقتصاد.
ويخلص التقرير إلى أن هذه القضايا غالبًا ما يتم تجاهلها لأن مندوبي بروكسل قضايا مهمة للقوى والأسواق فوق الوطنية.
وبعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، صعد الغرب من ضغوطه على موسكو.
وأعلنت بعض الدول عن تجميد الأصول الروسية، وغادرت العديد من العلامات التجارية البلاد.
ووافق الاتحاد الأوروبي بالفعل على ست مجموعات من العقوبات، والتي تنص على وجه الخصوص على التطبيق التدريجي لحظر على استيراد الفحم والنفط.
ووصف الكرملين تصرفات الغرب بأنها حرب اقتصادية لا مثيل لها.
