الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفتقد رؤية للجانب الاقتصادي و التجاري..لماذا لا تستطيع مشروعات تخرج طلاب الهندسة المنافسة في سوق العمل

مشاريع التخرج للطلاب
مشاريع التخرج للطلاب - صورة تعبيرية-

https://www.elbalad.news/5286896

 

 

عميد كلية الهندسة جامعة حلوان: مشاريع التخرج معظمها مبتكرة ولكن هناك جزاء مقلد 

 

عميد كلية الهندسة جامعة حلوان: الطلاب يحرصون فى أن تكون مشاريع التخرج منتج يستطيع أن يأسس شركة نشاءه من خلاله

 

رئيس جامعة حلوان: الجامعة تساهم على تشجيع الطلاب على الارتقاء بمستوى مشروعاتهم الطلابية

 

طلاب جامعة حلوان: ايجاد الفكرة أكبر عقبة تواجهنا فى مشاريع التخرج

 

مشاريع التخرج بالجامعات تهدف إلى تدريب الطلاب على تطبيق مادرسوه نظريا فى شكل مشروع عملى يكون بوابة العبور لهم فى دخول سوق العمل وهم مدربون على تطبيق مادرسوه طوال سنوات الدراسة بشكل عملى.

وتعتبر هذه المشروعات من متطلبات التخرج فى كليات عديدة وفى مقدمتها كليات الهندسة وكليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي وكليات الإعلام، وكليات العلوم وغيرها من الكليات العملية.

ومع قرب انتهاء الفصل الدراسى الثانى ، يتسابق الطلاب فى طرح افكار مشاريع التخرج للحصول على الدرجة الكاملة لتساعدهم فى التقدير العام نهاية السنه الدراسية ، تختلف أفكار و اشكال مشاريع التخرج عام بعد عام ، ولكن هل ما يقدمه الطلاب  من مشاريع هل هى مشاريع مبتكرة وعلى درجة كبيرة من الابداعية أم هى عبارة عن مشاريع تقليدية مقلدة سبق وأن تم طرحها وتنفيذها من قبل ؟

وقال الدكتور محمود المسلاوي عميد كلية هندسة حلوان جامعة حلوان، أن الكلية تشهد كل عام العديد من الأفكار والمشاريع الطلابية التى يقدمها الطلاب ويتم مناقشتهم فيها، وأن تلك المشاريع تبدأ من أول أختيار الفكرة ووصولا إلى مرحلة التنفيذ.

وصرح الدكتور المسلاوي فى تصريحات خاصة لـ"صدي البلد" أن الطلاب يحاولون أثناء أختيارهم أن تكون مرتبطة بالقضايا المجتمعية وأن تكون هدفها خدمة وتسهيل الحياة، وأن معظم ومجمع الطلاب ينظرون إلى مشاريع ابتكارية بل أن هناك عدد كبير من الطلاب يسعون من خلال مشاريعهم الطلابية أن تكون بداية لهم يستطون منها أن ينشأ شركة نشاءه تكون قائمة على منتجهم .

واضاف أن معظم أفكار الطلاب تسير نحو الافكار الابداعية الابتكارية ولكن بالطبع هناك نسبة من الطلاب تكون افكار مشاريعهم تقليدة ومجربة من قبل، ولكن الاغلية على عكس ذلك فالمعظم يسعي أن إخرج مشروع تخرجة على هيئة منتج يستطيع أن يأسس شركة نشاءه من خلاله.

واوضح عميد كلية هندسة حلوان جامعة حلوان، أن من خلال سنين العمل الطولية داخل الجامعات فنحن نمتلك طلاب مميزون وعلى درجة كبيرة من الموهبة وبشكل قوى وكبير من اعداد الطلاب وليس العكس .

واشار إلى أن المشكلة الرئيسة التى تواجه الطلاب وبشكل رئيس طلاب كلية الهندسة اثناء عملهم على مشاريع التخرج هي عدم درايته الجديدة بالجانب الاقتصادي او تجاري منهم فالكثير من الطلاب يغفلون فكرة دراسة الجدول واقعية وتحديد السوق والاشخاص المستفدين من المشروع وفكرته ومن هم المنافسين وهل يقدر على منافستهم وأن كل هذه الاشخاص تحتاج إلى عون من تخصصات اخرى وأن هذا هو التحدي الكبير الذى يواجه الطلاب اثناء قيامهم بالمشروع فى المقام الاول فالطلاب من الناحية التقنية والفنية والعملية يستطيع القيام بيها ولكنه يظل فى احتياج إلى معرفة الجزاء الخاص من الناحية التجارية وهو ما ينقص الطلاب ويقف أمام مشاريعهم أن تخرج إلى النور.

وصرح  الدكتور ممدوح مهدى القائم بعمل رئيس جامعة حلوان  أن من فوائد مشروعات التخرج ان المشاريع الطلابية تقدم أفكار جديدة تعكس آمال واحلام وطموحات الشباب ورؤيتهم للظروف المحيطة والقضايا المجتمعية .

كما أكد  الدكتور ممدوح مهدى القائم بعمل رئيس الجامعة على حرص الجامعة على دعم ورعاية الموهوبين والمبدعين، كما تساهم الجامعة على تشجيع الطلاب على الارتقاء بمستوى مشروعاتهم الطلابية، والابتكار فيها، وذلك فى ظل اهتمام القيادة السياسية وتوجهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لرعاية الموهوبين والمبتكرين.

بينما قالت الطالبة رحاب خالد الطالبة بكلية الهندسة جامعة حلوان، أن مشروع التخرج هو من أكثر الاشياء التى تشغل تفكير العديد من الطلاب فور وصلهم إلى مرحلة التخصص وأنهم لا يفكرون فيه اثناء السنة النهائية فقط بل أنهم يفكرون فيه ربما قبل وصولهم إلى سنة التخرج بعام او أكثر فهناك طلاب تكون لديها تصور وفكرة لمشروع معين فى ادمغتها تعمل على البحث على كيفية تنفيذة منذ اليوم الاول له فى الكلية .

وأضافت أن أصعب شئ فى المشاريع التخرج هى اختيار الفكرة من بين مئات الالف من الافكار التى سبق تنفيذها من قبل واننا كطلاب نقوم بالعديد من الابحاث لمحاولة ايجاد فكرة متميزة وغير منفذة، وان هناك عدد كبير منا قد يلجا إلى افكار منفذه من قبل مع محاولة لتطوير تلك الفكرة وجعل تنفيذها يكون بصورة أفضل وتكلفة أقل.

وقال الطالب تامر محروس الطالب بكلية الهندسة جامعة حلوان، أن فكرة مشروع التخرج تكون بالاتفاق بينا نحن الطلاب والمعدين والدكاترة حين لابد لنا من ان نحصل على الموافقة قبل البداء فى مشروع التخرج وأن فى كثير من الاحوال اذى حاول الطالب فى ان يقوم بفكرة منفذة من قبل او ليست ذات اهمية فإن الدكتور يرفض الفكرة ويطالبة بالبحث عن أخرى، بإضافة إلى أننا نحاول الاستفادة من المشاريع السابقة التى قمنا بها أثناء فترة دراستنا فى الكلية فتلك المشاريع كانت إلزام علينا من قبل دكتور مادة هو من يحددها ومن من يقيم مدى كفاءتنا فيها تنفيذها ويسعدنا أثناء تقيمنا بإخطاءنا .

وأعربت الطالبة نرمين عبدالله الطالبة بكلية الهندسة جامعة حلوان، أن مش أشهر العقابات التى تقف أمامنا فى مشروع التخرج هو نقص الامكانيات سواء كانت امكانيات مادية أو اشياء يمكن الاستفادة منها فعلى سبيل المثال اثناء تنفيذ المشروع نصتدم ببعض العقبات التى تواجهما مثل أن نريد أن نلحم شئ او نشترى شئ ما نتفاجأ ان السعر مرتفع، وفى بعض الاحيان تكون تلك الاشياء متوفرة فى معامل الكلية ولا نسمع عنها ونكون قد تكلفنا التكلفة العالية بدون، واحيانا نتفأجا بنقص الامكانيات داخل معامل الكلية.

جدير بالذكر انه قد أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية دعم شباب المُبتكرين وتقديم التسهيلات اللازمة لهم لتمكينهم من تنفيذ وتطوير اختراعاتهم، جاء ذلك خلال استقبال الوزير أمس السبت، 4 طالبات من كلية العلوم والهندسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، لتطويرهن خرسانة ذاتية الإنارة يمكنها امتصاص أشعة الشمس بالنهار والإنارة ليلًا، وذلك ضمن مشروع تخرجهن من الكلية، وذلك بمقر الوزارة.

في بداية اللقاء، أعرب الوزير عن إعجابه الشديد بموضوع البحث الذي قام به الطالبات، والذي يهدف إلى توفير الطاقة عند استخدام الخرسانة ودمجها في نظام البنية التحتية لإضاءة الطرق ومسارات الدراجات والأرصفة ليلًا، بدلًا من الاعتماد الكامل على طرق الطاقة التقليدية باستخدام الإضاءة الكهربائية.

وأشار د. عبدالغفار إلى ضرورة تحويل هذه الأفكار إلى واقع ومشروعات مفيدة للمجتمع، وكذلك مساعدة الشباب على ابتكار فرص عمل لهم بعد التخرج، كجزء من فكر ريادة الأعمال، داعيًا الشباب المُبتكرين لتوجيه مجالات أبحاثهم ومشروعاتهم البحثية إلى اختراعات قابلة للتطبيق يستفيد منها المجتمع، مؤكدًا على تقديم الوزارة، كافة أوجه الدعم لتنفيذ البحوث العلمية ذات الفائدة على المجتمع وتنمية البيئة، وذلك بما يتماشى مع أهداف التنمية المُستدامة في مصر.