الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أميرة سليم في ضيافة صدى البلد| صور

صدى البلد

حلت السوبرانو أميرة سليم ضيفة على موقع صدى البلد، وتحدثت عن كواليس تواجدها في الاحتفالية الخاصة بمرور 20 عاما على مكتبة الإسكندرية، كما كشف كواليس أغنيتها الجديدة التي طرحتها في الذكرى 130 على الراحل سيد درويش.

كما كشفت أميرة عن المتغيرات التي حدثت معها بعد موكب المومياوات، وكواليس بدايتها فى مجال الغناء الأوبرالي، وأعمالها الجديدة.

تمكنت السوبرانو العالمية أميرة سليم من أن تسلب العقول بقوة أدائها لمقطوعة "ملكة الليل" المقتطفة من أوبرا الناي السحري، والتي تعد واحدة من أهم وأِشهر أعمال المؤلف النمساوي موزارت تحت قيادة المايسترو ناير ناجي، وسط حضور ضخم من الشخصيات العامة، والمثقفين في مقدمتهم اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية والدكتور مصطفي الفقي مدير المكتبة، والفنان راجح داوود، احتفالًا بمناسبة مرور 20 عامًا على إعادة إفتتاح مكتبة الإسكندرية، وشاركها في تلك الاحتفالية عدد من الفنانين ذو القيمة الفنية عالميا، مثل عازف البيانو العالمي رمزي يسي والموسيقار الكبير راجح داوود.عازفة الفيولينة الموهوبة مريم ابو زهرة، بالإضافة كورال مكتبة الإسكندرية وكورال اطفال مكتبة الاسكندرية، واوركسترا مكتبة الاسكندرية واوركسترا شباب الاسكندرية بقيادة المايسترو ناير ناجي.

وأكد الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية في كلمته أن هذا الصرح يدخل عامه العشرين بعد انقطاع دام لأكثر من عشرين قرنًا منذ أن بناها بطليموس الأول وبطليموس الثاني، وهاهي تستعيد شموخها العريق، وتحتل مكانتها البارزة بين المؤسسات الثقافية العالمية تعبيرًا أصيلًا عن تراكم الحضارات فوق أرض مصر الطيبة، والتقاء الثقافات حول نيلها الخالد، وأضاف أن الاحتفال بعيد إحياء المكتبة يُعد تعبيرًا عن دورها الرائد في حفظ التراث، وتنمية الإبداع، وتجسير الفجوة بين الأمم والشعوب، فبينما هي تطل على ساحة المتوسط، فهي تمضي الآن نحو العمق الأفريقي، والبعد العربي، والفضاء الدولي.

وعلي الجانب الآخر أكدت أميرة علي فخرها بالمشاركة في هذا الحدث الهام لرمز تاريخي هام في تاريخ مصر ونافذة للثقافة والعلم والمعرفة والفكر، لمكان يعد المنارة الثقافية الأبرز في مصر والعالم علي مر التاريخ، بعد اعادة احياءه وافتتاحه في 2002، فلم تكن مكتبة الاسكندرية القديمة هى المكتبة الوحيدة فى العالم القديم ولكنها كانت اكثرهم شهرة على الرغم من وجود مكتبات اخرى سبقتها، ومازالت حتي الآن، فأهميتها تتمثل في كونها ميدانًا للبحث العلمي ومركزاً حضاريًا قام بإثراء الحياة العلمية والثقافية والحضارية، لذا فهي تعد من أكبر وأعرق مكتبات العالم".