EN 
الكليم والسجاد البدوي أحد أهم الحرف المصرية التى لم تندثر على مر السنوات، كانت تلك الحرفة فى صناعة المشغولات البدوية تجذب الأنظار إليها فهي مع بساطتها التي تبدو عليها، تحمل تعقيدات كبيرة في تصميمها وتنفيذها، حتى تظهر بالصورة المرضية لمن يهونها اقتناها.
٤٠ عاما يعمل في مجال صناعة الكليم والسجاد اليدوى يرث المهنة عن أجداده ومازال يعمل بها جاء من كفرالشيخ لمحافظة دمياط للعمل بأحد مصانع تصنيع الكليم والسجاد اليدوى لأحد الشباب بعد أن شجعه بأن يشاركه العمل في مشروعه، أنه عم محمد الطاير، اشهر من يعمل بدمياط في صناعة السجاد اليدوى.
التقت عدسة "صدى البلد" معه برفقته عدد من العاملين معه داخل مصنع صغير لسجاد اليدوى للتعرف أكثر على تلك الصناعة بالايادى الدمياطيه.
يقول محمد الطاير، أنه يعمل بتلك الصناعة منذ أكثر من ٤٠ عاما وورث تلك المهنة عن والده وانه يهوى العمل في صناعة الكليم فرغم التحضر ومرور الزمن على تلك الصناعة إلا أنها مع التطوير يتم تطويرها في الشكل والخامة أيضا.
وأشار الى ان هناك أشكال متعددة لصناعة الكليم على عكس الماضي فمنذ ايام والده كان الشكل بسيط وليس مودرن كما هو الآن، فالوقت والتغيرات في الأذواق فرضت على صناع السجاد العدوى التغيير ومواكبة التطور والأسواق.
ويقول أدهم القشاوى صاحب مشروع تصنيع السجاد اليدوي، إن الفكرة كانت فكرة والدة والهدف توفير فرص عمل للشباب خاصة السيدات ممن لا يمتهنون اى مهنة فمن السهل تعليم تلك المهنة بسهولة وبالتالي ستوفر لهم دخل ثابت شهريا.
وأشار الى انه يتمنى ان تتحول تلك الصناعة من الصناعات غير المسلط عليها الضوء الى أن تصبح الاشهر ويتم التصدير للخارج وتوفير الآلاف من فرص العمل للشباب عن طريق تلك الصناعة.
أقرأ ايضا
