EN 
أفادت تقارير لشبكة “إن بي سي” الإخبارية، بأن الجيش الأمريكي يواجه نقصًا حادًا في المتطوعين وزيادة في عدد غير المؤهلين للخدمة، ما جعله يواجه أكبر نقص في المجندين منذ ما يقرب من 50 عامًا.
وبحسب الشبكة الأمريكية، فإن احتياجات وزارة الدفاع من الأمريكيين المؤهلين للخدمة بموجب العقد اعتبارًا من يونيو كانت 40٪ فقط من إجمالي الخطة للعام المالي 2022 بأكمله، والذي سينتهي في 30 سبتمبر.
وأظهرت دراسة داخلية أجراها البنتاجون، أن 9٪ فقط من المواطنين المؤهلين في البلاد مستعدون للالتحاق بالخدمة، وهو أدنى رقم منذ عام 2007.
وفي الوقت نفسه، أفاد 57٪ من الأفراد المؤهلين للخدمة بأنهم خائفون من الصعوبات العاطفية والنفسية بعد انتهاء خدمتهم.
وأشار نصفهم إلى أنهم يخشون التعرض لإصابات جسدية محتملة.
وانخفضت نسبة الأمريكيين المؤهلين للالتحاق بالجيش إلى 23٪ من متوسط السنوات الأخيرة البالغ 29٪ من إجمالي الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و 24 عامًا.
وقالت شبكة “إن بي سي”: "هذه بداية فترة طويلة من الجفاف في التجنيد العسكري"، مشيرة إلى أن الجيش الأمريكي لم يواجه مثل هذه الصعوبات في التجنيد المجندين منذ عام 1973 ، عندما ألغت البلاد التجنيد العسكري.
ويدرس الجيش الأمريكي عددًا من الخيارات الممكنة لتحسين الوضع، بما في ذلك مراجعة النظام الحالي القائم على التجنيد الطوعي، على الرغم من عدم وجود خطط للعودة إلى نظام التجنيد الإجباري حتى الآن.
وفي الوقت الحالي، يعرض الجيش الأمريكي على المجندين عقودًا مدفوعة الأجر لمدة سنتين إلى ست سنوات.
