قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

خطبة الجمعة الأولى من ذي الحجة.. المسلم العاقل يستثمر العشر الأوائل من ذي الحجة.. الشيخ أحمد الدسوقي مكي من مسجد الحسين: الله اختص أمة سيدنا محمد بمواسم للطاعات

مسجد سيدنا الحسين
مسجد سيدنا الحسين
2325|محمد شحتة   -  

خطبة الجمعة الأولى من ذي الحجة

الشيخ أحمد الدسوقي مكي من مسجد الحسين:

المسلم العاقل يستثمر العشر الأوائل من ذي الحجة

الحج أفضل الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة

تلذذ بطاعة العشر الأول ولا تغفل عن هذه الساعة

ألقى الشيخ أحمد الدسوقي مكي، خطبة الجمعة الأولى من شهر ذي الحجة، من مسجد الإمام الحسين، بالقاهرة، متحدثا عن فضائل وأعمال العشر الأوائل من ذي الحجة.

وقال الشيخ أحمد الدسوقي مكي، إن الله تعالى اختص هذه الأمة المحمدية، بأيام ومواسم للطاعات ترفع فيها الدرجات وتغفر فيها السيئات وتضاعف فيها الحسنات.


وأضاف خطيب مسجد الحسين، في الجمعة الأولى في العشر ذي الحجة، عن "فضائل وأعمال العشر الأوائل من ذي الحجة"، أن النبي الكريم يقول في الحديث الشريف "افعلوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات الله فإن لله نفحات يصيب بها من يشاء من عباده" ونسأل الله أن يجعلنا أهلا لنفحاته وبركاته.

وأشار إلى أن أيام العشر من ذي الحجة، هي أعظم أيام الدنيا ، فأقسم الله بها في كتابه وقال و(َالْفَجْرِ . وَلَيَالٍ عَشْرٍ) وقال عنها النبي الكريم (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام، قالوا يارسول الله ، ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال ، ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشئ) يعني أيام العشر الأوائل من ذي الحجة.

وأكد أن المسلم العاقل هو الذي يستثمر هذه الأيام، التي هي أفضل أيام الدنيا ، يستثمرها في طاعة الله ومرضاته.

وقال الشيخ أحمد الدسوقي مكي، خطيب مسجد الإمام الحسين، إن من أفضل الأعمال الصالحة في العشر الأوائل من ذي الحجة، هي أداء فريضة الحج، الركن الأعظم في الإسلام، امتثالا لقوله تعالى (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا).

وأوضح، خطيب مسجد الحسين، في الخطبة الأولى في العشر ذي الحجة، عن "فضائل وأعمال العشر الأوائل من ذي الحجة"، قائلا إن الله تعالى كلف المستطيع لأداء فريضة الحج، والاستطاعة تشمل القدرة المادية والبدنية، والحجاج هم وفد الله إن دعوه استجاب لهم وإن سألوه أعطاهم.

كذلك من الأعمال الصالحة في العشر الأوائل من ذي الحجة، الاستعداد لشعيرة الأضحية فهي سنة عن النبي الكريم، وهي الشعيرة الموروثة عن سيدنا إبراهيم عليه السلام، فهي الشعيرة المباركة التي قال عنها النبي "ما عمل آدمي يوم النحر من عمل أحب إلى الله من إهراق الدماء، وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظفارها وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض فطيبوا بها نفسا".

وأضاف، أن هذه الشعيرة ليست مجرد إهراق دماء أو أكل لحوم، إنها إثبات للتقوى وامتثال المسلم لأمر الله، فيقول الله (لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم) بالإضافة إلى ما فيها من معنى التكافل والتراحم والترابط بين أفراد المجتمع.

واستشهد كذلك خطيب مسجد الإمام الحسين، بقول النبي (يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام).


وقال الشيخ أحمد الدسوقي مكي، خطيب مسجد الحسين، إن الأعمال الصالحة في العشر الأوائل من ذي الحجة لا تقتصر على العبادات حيث يدخل فيها كل عمل صالح يتقرب به إلى الله عز وجل ولو كان من أعمال الدنيا وإعمار المجتمع وإصلاح أفراده وجماعاته.

وتابع خطيب مسجد الحسين خلال خطبة اليوم الجمعة من رحاب مسجد الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما بمدينة القاهرة، أن في هذه الأيام المباركات فرص عظيمة تهتف بكم خاصة في الثلث الأخير من الليل حيث ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا فيقول هل من داعٍ فاستجيب له، هل من مسترزق فارزقه، فلا تفوتك هذه الساعة وتلذذ فيها بالطاعة وذكر الله لتحيا سعيداً في الدنيا والآخرة.

وأوضح خطيب مسجد الحسين أن الله تعالى اختص هذه الأمة المحمدية، بأيام ومواسم للطاعات ترفع فيها الدرجات وتغفر فيها السيئات وتضاعف فيها الحسنات، مضيفاً في الجمعة الأولى في العشر ذي الحجة، عن "فضائل وأعمال العشر الأوائل من ذي الحجة"، أن النبي الكريم يقول في الحديث الشريف "افعلوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات الله فإن لله نفحات يصيب بها من يشاء من عباده" ونسأل الله أن يجعلنا أهلا لنفحاته وبركاته.

وأشار خطيب مسجد سيدنا الحسين إلى أن أيام العشر من ذي الحجة، هي أعظم أيام الدنيا ، فأقسم الله بها في كتابه وقال و(َالْفَجْرِ . وَلَيَالٍ عَشْرٍ) وقال عنها النبي الكريم (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام، قالوا يا رسول الله ، ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال ، ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشئ) يعني أيام العشر الأوائل من ذي الحجة.

وأكد خطيب مسجد الحسين أن المسلم العاقل هو الذي يستثمر هذه الأيام، التي هي أفضل أيام الدنيا ، يستثمرها في طاعة الله ومرضاته.