الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

واشنطن تعلن عن «خطوة مهمة» لاحتواء تقدم الصين في منطقة المحيط الهادئ

الصين وأمريكا
الصين وأمريكا

أعلنت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، اليوم الأربعاء، عن تمويل يصل إلى 600 مليون دولار في منطقة المحيط الهادئ، في محاولة لاحتواء تقدم الصين في هذه المنطقة.

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، قالت هاريس إن واشنطن ستفتح سفارتين جديدتين واحدة في تونجا والأخرى في كيريباتي.

وأضافت مخاطبة منتدى جزر المحيط الهادئ في سوفا عاصمة فيجي عبر اتصال فيديو بأن "هذه خطوة مهمة. نحن سعداء جدا إزاء تواجد أميركي أخيرا في تونجا".

كما تعتزم واشنطن تعيين مبعوث إلى المحيط الهادئ وإطلاق استراتيجية وطنية للمنطقة، في سابقة من نوعها.

أثار التنافس بين الصين والولايات المتحدة اهتماما بالغا هذا العام خلال منتدى قادة جزر المحيط الهادئ، وطغى على حالة الطوارئ المناخية التي تخيم على هذه الدول المعرضة للخطر بشكل خاص.

وأصبحت المنطقة بالفعل جزءًا أساسيًا من الجغرافيا السياسية. ففي أبريل، وقعت جزر سليمان اتفاقا أمنيًا مثيرا للجدل مع الصين، مما أدى إلى قلب تحالفات قائمة منذ فترة طويلة مع القوى الغربية.

ومثلت مداخلة كامالا هاريس عبر الفيديو نجاحا دبلوماسيا للولايات المتحدة، إذ لم تتم دعوة الصين من قبل للمشاركة بشكل مماثل في القمة.

وقالت هاريس إنها والرئيس الأمريكي جو بايدن، يقران بأن منطقة المحيط الهادئ ربما لم تحظ بالاهتمام الكافي في الماضي. ووعدت قائلة "سنغير ذلك" مضيفة أن الولايات المتحدة تريد "تعزيز وجودنا في منطقة المحيط الهادئ".

ويعكس المسعى الأمريكي الجديد في منطقة الهادئ، مدعوما بوعود لفترة عشر سنوات بتقديم 60 مليون دولار سنويا لوكالة مصايد الأسماك، وإعادة إطلاق "فيلق السلام" في الهادئ، رغبة في «فتح فصل جديد»، وفق هاريس.

من ناحيته أكد رئيس فيجي فوريك باينيماراما رئيس المنتدى أن "أزمة تغير المناخ" تهدد أمن وسيادة العديد من دول المحيط الهادئ.

وفي سياق أخر، أبحرت مدمرة أمريكية، اليوم الأربعاء، بالقرب من جزر باراسيل المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، مما أثار رد فعل غاضبا من بكين التي قالت إن جيشها "أبعد" السفينة بعد دخولها المياه الإقليمية بشكل غير قانوني.