نتيجة نقص المواد الخام.. إعادة تدوير بطاريات السيارات الكهربائية بحلول 2040

سيبدأ صانعي السيارات في استخدام إعادة تدوير المواد الخام في صناعة  البطاريات الكهربائية  على نطاق واسع خلال الفترة المقبلة، خاصة مع وجود أزمات متلاحقة في توفير المواد الخام اللازمة لصناعة خلايا البطاريات التي تعد الدينامو الأساسي لتشغيل السيارات الكهربائية، مستقبل التنقل النظيف الصديق للبيئة.

ستبدأ الشركات في استخدام إعادة التدوير في مجال بطاريات السيارات الكهربائية اعتبارًا من نهاية العقد المقبل أي بحلول 2040 ، وفقًا لما قاله أحد  رواد الصناعة  في أحدث ندوة عبر الإنترنت لـ Autocar Business.

قال إيسوبل شيلدون Isobel Sheldon ، كبير المسؤولين الاستراتيجيين في شركة "بريتيش فولت" Britishvolt لتصنيع البطاريات ، إن الصناعة تتطلع إلى اكتشاف الوسائل والطرق المبتكرة والجديدة لإعادة استخدام المواد ، مثل الكوبالت ، لتقليل الكمية المستخرجة من الأرض، وبالتالي تعزيز عوامل الاستدامة عن طريق الاستخدام المتكرر بدلا من هدر المواد الخام التي تضاعفت أسعارها خلال العامين الماضيين.

وأضاف : "لدينا بعض الوقت لفهمها واستيعاب عملية إعادة التدوير في الصناعة، ولكن هذه العملية تحتاج لوقت قبل تعميمها واعتمادها بشكل حقيقي وعلى أرض الواقع".

قال "شيلدون" إنه بمجرد تفكيك البطارية من السيارة الكهربائية لإعادة التدوير ، فإن الأمر يستغرق حاليًا حوالي 10 سنوات حتى يتم دمج الأجزاء المعاد تدويرها معا لاستخدامها مرة أخرى في بطارية جديدة ويتم تضمينها في سيارة جديدة.

جاءت التعليقات خلال أحدث ندوة تجارية عبر الإنترنت لموقع Autocar ، والتي ناقشت كيف يمكن لمنتجي البطاريات في أوروبا حماية تأمين أعمالهم وخططهم في المستقبل في ظل التحديات الكثيرة التي تواجه القطاع.

قالت سو سلوتر ، مديرة المشتريات في شركة  فورد ، إن أحد الجوانب الرئيسية هو الاستدامة البيئية "الشيء المهم هو أننا نتقدم أيضًا فيما فيما يتعلق بمصادر الطاقة، لا فائدة من تصنيع  سيارة كهربائية  إذا كانت الطاقة اللازمة لصنع تلك البطاريات تأتي من الوقود الأحفوري."