EN 
اعتاد جمهور الفنانة شيرين عبدالوهاب مؤخرا على التصريحات التي تثير الجدل وتتسبب في الهجوم عليها، خاصة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي تصريحات جديدة مثيرة للجدل، هاجمت الفنانة شيرين عبد الوهاب، طليقها الفنان حسام حبيب، وسخرت من الموسيقار الراحل حسن أبو السعود.
شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب
وقالت شيرين عبد الوهاب عن حسام حبيب في مداخلة مع إحدى القنوات إن "حسام سرق العربية من قدام البيت.. سرق العربية مستغلا تواجدى فى الساحل، أنا خرجت من الجوازة دى بالوكسة والحسرة، ده إنسان خطر، لازم أروح أتعالج من آثاره عليا، حسام طول عمره مبيشتغلش، كنت متكفلة بمصاريف بيته التاني ووالدته ووالده، ولما بنزل أغاني وتنجح كنت بكسر السم اللي ممكن يطلع من أمه وادفع فلوس ليهم".
وأضافت شيرين: “دلوقتي جاي يطالبني دلوقتي بـ 10% من أعمالي الناجحة، ويقولي حقي، ده واحد عاطل بالوراثة”، متابعة: "أنا أستاهل الضرب عشان طلعت قولت مبيخدش مني فلوس، أنا آسفة للناس عشان كدبت عليكم، وهتعب عشان أرجع تانى شيرين إللي ضيعتها، وعلاقتي بحسام عمرها ما كانت حب".
وقالت شيرين، إن حسام حبيب حمل السلاح فى وجهها وفي وجه بنتيها، مؤكدة: "عيالى كانوا هيضربوا بالرصاص، قبلها بيومين قاعدين فى الأوضة، طلع من الدرج علبة فيها رصاص، راح مديني رصاصة وقال لي خد دي مني هدية".
واستطردت: "كنت عايشة مع راجل مش بيشتغل ولا بيخرج ولا بيشوف أهله ولا أصحابه وكل همه حب الامتلاك، ومع ذلك فضلت جمبه وهو لا يعرف إلا فكرة حب الامتلاك، وصبرت لأني كنت بحاول أنجح الحب ده ومكنتش بحب أتهزم وأنا بطبعي أكون خدامة الرجل اللي أعيش معاه".
وأكدت: "شوفت أيام سودة مع حسام حبيب.. وبعد الطلاق ومحاولة الرجوع فتحنا شركة هو رئيس مجلس إدارتها".
وأوضحت: "غنيت وأنا قرعة عشان بناتي ميتعقدوش.. وحسستهم إن ده نيولوك وقالوا إن حسام حبيب كتف شيرين وحلق لها شعرها.. وبالفعل هو اللي حلقلي شعري".
وقالت: “أنا آسفة إني بتكلم في موضوعي والبلد فيها مشاكل أكبر بكتير، وحاسة إن موضوعي بوخ وكنت قاعدة في أمان الله مع عيالي اللي شايفين الويل، وسافرنا الساحل”.
شيرين تفضح طليقها على الهواء
وأردفت: "أنا دافعة فلوس شقة أم حسام حبيب وأهله ده علشان أنا بنت أصول وكنت بدي فلوس لأمه لأنها كانت هتعيش منين؟ وبعد كل ده بيسرق عربيتي ويهددني إيه الفجر دا؟".
وأضافت: “الحمد لله إنى لسه عايشة، وحسبي الله ونعم الوكيل، إحنا اتطلقنا لما قصيت شعري (بائن)”.
وتابعت: "كل خناقة تحصل ما بينا يحرق دمي لحد ما أمسك المكنة وأحلق شعري، وطلعت غنيت عشان بناتي ميتعقدوش وحسستهم إنه (نيو لوك)، تخيلي قد إيه أنا تعبت، ومش بستعر من شكلي، ولما رجعنا لبعض تانى رجعوا تانى البنات يشوفوا إنه بيتدخل فى كل شيء وإنسان معندهوش شغل".
من جانبه، قال الدكتول جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن شيرين عبد الوهاب "شخصية مضطربة"، على حد وصفه، وأن الأمر ليس له علاقة بطلاقها من زوجها الفنان حسام حبيب.
من جانب آخر، قال الدكتور وليد هندي، استشار الصحة النفسية، إن زواج الكثير من الفنانين قد يكون انعكاسا للحالة الفنية التي يعيشونها، وبمجرد أن يستيقظوا من هذه الحالة ويعودون إلى شخصياتهم على حقيقتها المجردة ينصدمون ويتم الطلاق.
وأضاف هندي، في تصريحات لـ"صدى البلد": “هناك كثير من الحالات مثل فؤاد المهندس وشويكار، كما أن الفنان بطبيعته حسه مرهف ومشاعره عالية ومرققة، وبالتالي سهل جداً أن يتلمس جانبا وجدانيا في شخص، وأن يعزف أحد من الدائرة الخاصة به من الفنانين أو الفنانات على جانبهم الوجداني، وحينما يرى الجانب الواقعي العقلاني الرشيد في الزواج يجده مختلفا فيتم الطلاق”.
ولفت إلى أن الفنان بطبيعته متقلب المزاج وحاد المزاج، فمن نراه كوميديا جداً على خشبة المسرح قد يكون شديد العصبية على أرض الواقع، وبناءً عليه عند الزواج لا يتآلفان مع بعضهما بسبب العصبية والتقلب واختلاف المود من حين لآخر، فيحدث الخلاف والاختلاف والصدمات فينتهي الأمر بالطلاق.
وأوضح أن الطموح أحد الأبعاد الأساسية في الطلاق، فعندما تجد النجمة أن هذا الزواج سيقف عائقا أمام مستقبلها وتطورها المهني وتحقيق أحلامها تهرب من العلاقة الزوجية وتتطلق لأن هدفها الفن، وهذا بالنسبة لها أكبر من أي شيء آخر، وقيمة الفن عندها تعلو وتسمو علو أي قيمة إنسانية أخرى، وبالتالي يتم الطلاق.
إساءة شيرين لحسن أبو السعود
وذكرت شيرين عبد الوهاب الموسيقار الراحل حسن أبو السعود بألفاظ اعتبرتها أسرته أنها مسيئة، حيث قالت: "أنا ما أدمنتش الأدوية زي ما أبوه بيقول، ولو كنت أدمنت الأدوية وتعبت وتخنت، فده عشان حياتي معاه، أنا كنت زي البدر، ولما عاشرته، بقيت شبه حسن أبو السعود.. لكن خلاص أنا مش فاضياله دلوقت، وبحضَّر أحلى أغاني، وأحلى فيلم، وفيه دنيا مستنياني وعالم تاني".
وفي أول رد من حسام حبيب خلال تسجيل صوتي لبرنامج تليفزيوني، قال: "أكيد هيبقى في إجراء قانوني، أنا عمري ما دافعت عن نفسي وعمري ما أتكلمت وده كلام كله مرسل، وأنا الكلام اللي هرد بيه إن شاء الله كلام كله موثق ومش هقول كلام مرسل".
وأضاف: "كل حاجة دلوقت بحضرها حفاظًا عليها وعلى سمعتها وعلى بيتها، يعني مكنتش بتكلم بس دلوقت هتكلم هضطر أتكلم طبعا هضطر إني أتكلم علشان الكلام بقى زيادة أوي، بس أنا مش هطلع أتكلم كلام مرسل أنا هطلع أتكلم كلام بحقايق وبوثائق علشان أنا مش بعرف أقول كلام مرسل أتحاسب عليه ولا أفتري على حد".
وتابع: "سأرد بوثائق تثبت.. ده كله تهديد وابتزاز، بتهدد دايما بجمهورها، بس أنا إجراءاتي قانونية وبرضه ردي في الإعلام هيبقى بحقائق، لن أستعجل وسأرد قانونيًا بالمستندات".
