EN 
تم استخدام الجينسنغ في الطب الصيني التقليدي لعدة قرون، يمكن تصنيف هذا النبات البطيء النمو والقصير ذو الجذور اللحمية بثلاث طرق ، اعتمادًا على مدة نموه: طازج أو أبيض أو أحمر.
ويتم حصاد الجينسنغ الطازج قبل 4 سنوات ، بينما يتم حصاد الجنسنج الأبيض بين 4-6 سنوات ويتم حصاد الجينسنغ الأحمر بعد 6 سنوات أو أكثر،هناك أنواع عديدة من هذه العشبة ، ولكن الأكثر شيوعًا هي الجينسنغ الأمريكي ( باناكس كوينكوفوليوس ) والجينسنغ الآسيوي ( باناكس الجينسنغ ).
ويختلف الجينسنغ الأمريكي والآسيوي في تركيز المركبات النشطة وتأثيراتها على الجسم. يُعتقد أن الجينسنغ الأمريكي يعمل كعامل استرخاء ، في حين أن الصنف الآسيوي له تأثير منشط بحسب ما نشره موقع هيلثي .
ويحتوي الجينسنغ على مركبين مهمين: جينسينوسيدات وجنتونين. هذه المركبات تكمل بعضها البعض لتوفير الفوائد الصحية أبرزها علاج الأمراض الخبيثة .
هل يمكن محاربة الأورام الخبيثة عبر الجنسنج الأحمر؟
قد يكون الجينسنغ مفيدًا في تقليل مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان بعدما ثبت أن الجينسنوسيدات الموجودة في هذه العشبة تساعد في تقليل الالتهاب وتوفر الحماية المضادة للأكسدة دورة الخلية هي العملية التي من خلالها تنمو الخلايا وتنقسم بشكل طبيعي. يمكن أن تفيد الجينسنوسيدات هذه الدورة عن طريق منع إنتاج الخلايا غير الطبيعية ونموها.
وخلصت مراجعة للعديد من الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الجينسنغ قد يكون لديهم خطر أقل بنسبة 16٪ للإصابة بالسرطان
واقترحت دراسة قائمة على الملاحظة أن الأشخاص الذين يتناولون الجينسنغ قد يكونون أقل عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان ، مثل سرطان الشفة والفم والمريء والمعدة والقولون والكبد والرئة ، من أولئك الذين لا يتناولونه
وقد يساعد الجينسنغ أيضًا في تحسين صحة المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي ، وتقليل الآثار الجانبية وتعزيز تأثير بعض الأدوية العلاجية
بينما تُظهر الدراسات حول دور الجينسنغ في الوقاية من السرطان بعض الفوائد ، إلا أنها تظل غير حاسمة
وأكد الموقع أن الجينسنوسيدات الموجودة في الجينسنغ تنظم الالتهاب وتوفر الحماية المضادة للأكسدة وتحافظ على صحة الخلايا ،مما قد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
