الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فضيحة كامبريدج أناليتكا فد تتسبب بإقالة مارك زوكربيرج من منصبه بـ فيسبوك

صدى البلد

من المقرر أن يدلى مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك (ميتا حاليا)، ومديرة العمليات بالشركة شيريل ساندبيرج، بشهادتهما في قضية تتعلق بفضيحة شركة كامبريدج أناليتكا البريطانية، وفقا لوكالة "بلومبرج".

وبحسب ما ذكره موقع "theverge" التقني، تشير وثائق الدعوى القضائية إلى أنه سيتعين على مارك زوكربيرج، الإجابة على أسئلة المحكمة الغيدرالية الأمريكية، لمدة تصل إلى ست ساعات للإجابة عن لعض التساؤلات حول تسريب بيانات مستخدمي فيسبوك المعروفة بفضيحة Cambridge Analytica، بينما ستواجه "شيريل" تحقيق تصل مدته إلى 5 ساعات.

 

 

مارك زوكربيرج قد يعزل من منصبه كرئيس تنفيذي لشركة فيسبوك

وتزعم لدعوى القضائية، التي يمكن أن تنتهي كقضية جماعية إذا وافق عليها القاضي، أن شركة فيسبوك شاركت بشكل غير قانوني بيانات المستخدمين مع أطراف ثالثة ولم تحمي هذه البيانات بشكل كافٍ من إساءة استغلالها من قبل جهات سيئة.

وذلك بعد أن تمكنت الشركة البريطانية "كامبريدج أناليتكا"، والتي كانت تعمل لحساب حملة ترامب الرئاسية في عام 2016، بجمع البيانات الشخصية من ملايين الملفات الشخصية على "فيسبوك"، شملت 87 مليون حساب للأمريكيين دون الحصول على إذن من هؤلاء المستخدمين.

وتبين لاحقا أن الشركة البريطانية، قامت باستخدام تلك البيانات لإجراء حملات تسويق سياسية للحملة الانتخابية الرئاسية الخاصة بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2016، مما أدى إلى توجيه العديد من الاتهامات لمالكة موقع "فيسبوك" من بينها مشاركة بيانات المستخدمين، دون علمهم أو موافقتهم، مع شركات الطرف الثالث، بدون إجراءات خاصة لحماية خصوصية بيانات المستخدمين.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها مارك زوكربيرج، في مقعد الاستجواب بسبب فضيحة ”كامبريدج أناليتكا“، ففي عام 2018 كان عليه الإدلاء بشهادته أمام الكونجرس لساعات طويلة، وفي نهاية الاستجواب لم يواجه زوكربيرج أي عقوبات أو إدانات.

ومن المقرر أن يمثل مارك زوكربيرج، في جلسة الاستماع امام المحكمة الفيدرالية في موعد أقصاه 20 سبتمبر المقبل.، وكما يشير بعض الخبراء المطلعين على الأمر قد يصل الحكم على الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا” في هذه القضية إلى عزله من منصبه كرئيس تنفيذي لشركة فيسبوك.