الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير: الجامعات التكنولوجية خطوة كبيرة في تطوير التعليم الفني وربطها بسوق العمل

طلاب جامعات
طلاب جامعات

تسعى وزارة التعليم العالي  إلى مواكبة متطلبات سوق العمل من حيث استحداث برامج جديدة بالكليات أو إنشاء كليات جديدة بسبب تغير متطلبات سوق العمل المختلفة عما كانت عليه فى السابق، خاصة في ظل اتساع نطاق استخدام التكنولوجيا وتوغل الشبكة العنكبوتية فى الحياة العامة.

 

حيث أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن ما يتم من إنشاءات جديدة في لتطوير التعليم الجامعي حلم لولا قناعة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية التعليم في تنمية الجمهورية الجديدة لما تحقق أي إنجاز، مضيفًا هناك توسع في أعداد الجامعات التكنولوجية لتصبح 27 جامعة في كل المحافظات، موضحًا أن من بينها 3 تم إنشاؤها فعليا، وهناك 7 جار العمل عليها سيتم افتتاحها سبتمبر القادم.

 

وقال الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس إن سوق العمل يتطلب لمهارات التكنولوجيا المتقدمة واللغات الأجنبية المتعددة، ولم يعد الأمر مقتصرًا على كليات الطب والهندسة وغيرهما، وهذه المهارات في  الجامعات التكنولوجية التي تم إنشاؤها مؤخرا وتمتلك برامج تعليمية متميزة، ما يتيح للطلاب التفوق فى دراسة برامج ليست موجودة فى الجامعات الخاصة.

وأكد الدكتور حسن شحاتة ، أن تلك الجامعات مجهزة بأحدث التقنيات لتقدم مهارات عملية منوها أن الجامعات ترتبط بالمهن والصناعات وتقدم أفكارا جديدة لتطوير الصناعات والمهن والحرف القديمة في مصر، وهذا يعد ثورة في التعليم الفني.

 

ربط  الجامعات التكنولوجية بسوق العمل

وأشار الدكتور حسن شحاتة الي أن الجامعات  التكنولوجية بابا لدعم التعليم الفني وجذب الطلاب إليه، بالإضافة إلى ربط التعليم بسوق العمل.

وكشف "شحاتة" عن أهمية التعليم التكنولوجي واهتمام القيادة السياسية بالتعليم الفني والتكنولوجي، والتوسع فى إنشاء الجامعات التكنولوجية والكليات المتخصصة لتخريج طالب مدرب وعلى درجة كفاءة عالية لمواكبة سوق العمل والمساهمة فى المشروعات القومية التنموية، وأهمية ربط مراكز التدريب المهنى بالكليات والجامعات التكنولوجية بمتطلبات سوق العمل المتغيرة فى ظل التطور التكنولوجى الذى يشهده العالم.

 

أبرز المعلومات عن الجامعات التكنولوجية  

 

١- استحداث مسار جديد متكامل للتعليم والتدريب التطبيقي والتكنولوجي، ومواز لمسار التعليم الأكاديمي، يحصل خريجوه على درجات جامعية في مراحل الدبلوم فوق المتوسط والبكالوريوس والدراسات العليا.

 

٢- تطبيق التكنولوجيا واستغلالها لما فيه صالح المجتمع، وتأهيل الخريجين من التعليم الثانوي العام والفني لتلبية احتياجات سوق العمل من الموارد البشرية التقنية والتكنولوجية اللازمة لمتطلبات خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة، ودعم الصورة المجتمعية لهذا النوع من التعليم.

٣- توفير تعليم تكنولوجي يقدم خدمات تعليمية وتدريبية متكاملة ذات جودة مناظرة لنظم الجودة العالمية، وبما يسمح بإعداد خريج قادر على المنافسة في أسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية.

 

٤- إعداد كوادر تتوافر لديهم القدرة على الاستمرار في التعلم، والتحول المرن بين التخصصات الفرعية، بالإضافة إلى إمكانية الالتحاق بسوق العمل والعودة إلى الدراسة بعد تلقي التدريب والممارسة العملية المناسبة.

 

٥- التطوير المستمر للمناهج والخطط الدراسية لجميع المراحل والمستويات الدراسية فيما يتعلق بالتعليم التكنولوجي لمواكبة التطورات السريعة في جميع الميادين العلمية.

 

٦- تطوير علاقات الجامعات التكنولوجية العلمية والثقافية مع الجامعات والمؤسسات العلمية العربية والعالمية، من أجل تعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات، وبما يضمن المساهمة في تحقيق الأهداف التنموية.

٧- تقديم المساعدة الفنية والمشورة الإدارية في مجال التعليم الفني والتدريب.