الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلماني يثمن حديث البابا تواضروس عن مصر فى المحافل الدولية

البابا تواضروس الثانى
البابا تواضروس الثانى

وجه النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب تحية قلبية لقداسة البابا تواضروس الثانى  بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على حديثه الرائع عن مصر فى المحافل الدولية وخلال زياراته لمختلف دول العالم، مؤكداً أن العالم كله اصبح على وعى وادراك كاملين أن قداسة البابا تواضروس الثانى هو صمام أمان الوحدة الوطنية وأنه دائما يدافع عن مصر وشعبها العظيم بجميع انتماءاته واتجاهاته السياسية والشعبية والحزبية أمام العالم كله.

وقال "قاسم" فى بيان له أصدره اليوم إن أكبر دليل على ذلك تأكيد البابا تواضروس الثانى بأن مصر تعيش نهضة شاملة يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي وأن تلك النهضة لها إنجازات واسعة فى كافة المجالات وذلك خلال لقاء البابا مع أقباط النمسا فى كنيسة عذراء الزيتون بالعاصمة النمساوية فيينا بحضور الأنبا ماركوس أسقف دمياط والبرارى إضافة إلى إشادة البابا تواضروس الثانى خلال هذا اللقاء بفكر الرئيس الحكيم والعميق واهتمامه بمشروعات الإسكان الجديدة مثل بشائر الخير في الإسكندرية وعلى تواجد المسجد والكنيسة إلى جوار المدرسة حتى ينشأ الأطفال على حب الوحدة الوطنية والتمسك بها وأن أبرز الإنجازات حدثت في تنمية قطاع الصحة وخاصة علاج مرض التهاب الكبد الوبائى فيروس "سى" حيث كان أكثر من 35% من المصريين مصابين بالفيروس وأن مصر قضت بنجاح على الفيروس بمبادرة رائعة أصبحت نموذجا للعالم كله.

كما أشاد النائب محمود قاسم بتأكيد البابا تواضروس أن إنجازا آخر تحقق فى قطاع حيوي وهو قطاع الزراعة واستصلاح الأراضى وتوفير الغذاء، حيث تم استصلاح مليون ونصف فدان فى الصحراء الغربية واهتمام مصر الواسع بزراعة الفاكهة في الصوب إضافة إلى المزارع السمكية العديدة والإنجازات الثقافية لمصر واسعة فقد شهد العالم العرض الناجح لموكب المومياوات وافتتاح طريق الكباش في الأقصر وقريبا افتتاح المتحف المصري الكبير وأن أهم إنجاز يراه الناس هو الطرق والكباري العديدة.

وأعلن النائب محمود قاسم اتفاقه التام مع تأكيد قداسة البابا تواضروس بأن مصر تتطور بشكل ملحوظ وشهدت مؤخرا إنجازات كبيرة تفوق الوصف وأن التحدي الكبير للتنمية في مصر هو الزيادة السكانية السريعة حيث تزيد مصر سنويا أكثر من مليونين ونصف من السكان مطالباً من الحكومة وجميع مؤسسات الدولة وضع الأزمة السياسية الخطيرة فى بؤرة اهتماماتها للبحث عن وسائل غير تقليدية لمواجهة ازمة الإنفجار السكانى.