EN 
الغدر والخيانة هما أحقر الجرائم الإنسانية، وأكثرها خسة، لأنّ الإنسان يستطيع دائماً أن يفعل ما يريد في مواجهة الآخرين،6 مجرمين هم أبطال واقعة اغتصاب "فتاة المساج " بعين شمس فقد سول لهم الشيطان سوء أعمالهم، وغواهم ووجههم وكان لهم خير قائد، حيث طلب المتهمون من فتاة المجيء إليهم ، فاستدرجوها مُدعين أن ذلك بسبب عمل لها ، وعندما حضرت قاموا باغتصابها والتعدي عليها جنسيا بكل وحشية وقسوة، في أحد العقارات تحت الإنشاء، حيث أن قلوبهم انتزعت منها الرحمة.
البداية عندما قام أحد الجناة بالاتصال على المجني عليها والتي تعمل بمركز مساج، وطلب منها القدوم إلى منزله لتقوم بعمل مساج له، وطالبها بالقدوم له عند بوابة 4 أمام نادي الشمس وسيقوم بالتواصل معها عند قدومها للمكان المحدد، ثم بعد ذلك يأخذها إلى شقته.
عند وصول المجني عليها للمكان المحدد، جاء إليها إثنين من الجناة غير الأول المذكور سالفا، واخبراها بانهما سيأخذانها إلى شقة الجاني الأول؛ لتقوم بعملها هناك.
فوجئت المجني عليها أن المتهم الثاني والخامس، اصطحباها إلى أحد العقارات تحت الإنشاء في جسر السويس، وأخذاها إلى أعلى العقار؛ بحجة انها ستقوم بعملها في إحدى الشقق السكنية فيه.
وعند صعود المجني عليها إلى العقار برفقة الجناة، فوجئت بضرب أحدهما لها بشدة، ثم حاول بعد ذلك أن يخلع عنها ثيابها، حتى تمكن من مراده، وخلع عنها ثيابها كاملة، ثم بعد ذلك اعتدى عليها جنسيا، حتى أنهى مراده منها.
وفوجئت المجني عليها بعد ذلك؛ بقدوم أصدقاء الشخص الذي اعتدى عليها جنسيا، وكان عددهم 5 اشخاص، غير المعتدي الأول، وقام كل منهم بمبادلة الآخر في الاعتداء عليها جنسيا أيضا، كل على حدة، واحد تلو الآخر، حتى فرغو جميعا من الاعتداء عليها، وأشبعوا شهواتهم باغتصابها على غير رغبتها، مستخدمين بذلك الوحدة، ومستقوين بكثرتهم، حتى أن أحدهم هددها بسلاح أبيض لكي ينفذ مراده.
بعد فراغ الجميع من فعلتهم، جلسوا يتسامرون ويضحكون، حتى ظنت المجني عليها انها اللحظة المناسبة للفرار منهم، وبالفعل قامت بذلك وتمكنت من الهرب وهي شبه عارية، حتى قابلتها إحدى السيدات في الطريق، وأخذتها وأحضرت لها ملابس لتسترها، ثم توجهت بعد ذلك المجني عليها إلى قسم الشرطة، وحررت محضرا بالواقعة، وتمكنت قوات الأمن من ضبط الجناة.
وقضت محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار مصطفى عبد الفتاح لبنة، أمس، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات على المتهمين جميعا، عما نسب إليهم من اتهام.
