الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اعترافات محكوم عليه بالإعدام في كتائب حلوان: أطلقت نار على الداخلية 2014|خاص

أرشيفية
أرشيفية

حصل صدى البلد على نص اعترافات المتهم عبدالله الشرقاوي والمحكوم عليه بالإعدام شنقا في قضية كتائب حلوان الرقيمة 4459 لسنه 2015 جنايات حلوان، والمقيدة برقم 321 لسنة 2015 كلي جنوب القاهرة.

إعترافات محكوم عليه بالإعدام في كتائب حلوان


وأدلى المتهم عبدالله الشرقاوي خلال التحقيقات باعترافات تفصيلية، حيث قرر أنه كان له شقيقان توفي الأول في اعتصام رابعة وتوفي الثاني في إحدى التظاهرات التي تقوم بها جماعة الإخوان بتاريخ 2 مايو 2014، وأنه عقب وفاة شقيقيه أنضم بتاريخ14 سبتمبر 2014 لمجموعة تدعى (الونش) ومهمتها تأمين تظاهرات تنظيم الإخوان، والتي تدعو لعودة حكم الجماعة عن طريق إضرام النار في إطارات السيارات وإطلاق الأعيرة النارية والشماريخ علي أفراد الشرطة، وقد دعاه للالتحاق بهذه المجموعة مؤسسها من يدعى أحمد رضا (قبل وفاته)، وتولي القيادة بعده مصعب أبو عاشور.

وقال المتهم: تضم هذه المجموعة كل من مؤسسها أحمد رضا (توفى) وإسلام محروس (توفى)، ومصعب وعبد الرحمن عيسى، ويوسف الونش، وأحمد كمونه، بالإضافة إليه، وأنه شارك في التظاهرات اعتباراً من 14 سبتمبر 2013 حتى 27 إبريل 2014، وأول مرة حمل فيها السلاح كان بتاريخ 19 مارس 2014 وأطلق منه أعيرة نارية صوب أفراد الشرطة.

واستكمل المتهم في قضية كتائب حلوان اعترافاته، أن مصعب حضر لمسكنه وسأله عما إذا كان له رغبة في الانتقام لموت شقيقه حذيفة، فقال إن الحل هو قتل قيادات من الشرطة فوافق على الفكرة، ثم هاتفه مصعب في اليوم التالي وأخبره بأن عبد الرحمن عيسي سيتصل به للتجهيز، وبالفعل هاتفه سالف الذكر وطلب منه المقابلة بكورنيش النيل.

وتابع: فالتقى به وحضر لهما عمر عبد الرؤوف عبد السلام وتوجهوا صوب محمود عطية فأرسلهم لمن يدعي أبو حمزة في شارع الترعة بعرب الولدة وتسلموا منه سيارة هيونداي إكسيل وبمستودعها الخلفي بندقيتين آليتين وواحدة خرطوش وذخيرة.

واسترسل: قاد هو السيارة متجهاً نحو منطقة كفر العلو ومعه عبد الرحمن وعمر وتقابلوا مع مصعب ومحمد زكريا وشهرته بالوظة بعد الفجر في شارع الكرتون وأخبرهم مصعب بالترصد للضابط ناصر عبد الرحمن، الذي يعمل في قسم شرطة التبين في الشارع الجديد بجوار شركة القومية للأسمنت لقتله عند مروره به، وأنه تم رصد تحركات الضابط وتأكد من أنه يمر من هذا الطريق، ووزع مصعب الأدوار وخصه بقيادة السيارة وبحوزته بندقية خرطوش وعبد الرحمن بحوزته بندقية آلية ومصعب بحوزته بندقية آلية أخري، أما عمر ومحمد زكريا فاختصا بمراقبة الطريق من ناحية الأوتوستراد والكورنيش لكثرة التمركزات الأمنية بهما، وأنهم أخذوا موقعهم في الشارع الجديد في الثامنة صباحاً وتحركوا نحو المكان الذي يمر منه الضابط انتظاراً لقدومه وفوجئ بسيارة نقل أغلقت عليهم الطريق ويقف في مستودعها الخلفي ضابطان طلبا منهم عدم التحرك، إلا أن مصعب ترجل من السيارة وأطلق عليهم أعيرة نارية واستقل سيارة أخري (لا يعلم من أين أتت)، كما أطلق عبد الرحمن أعيرة نارية من سلاحه، وأمسك هو بالبندقية الخرطوش وحاول العدو إلا أن أفراد الشرطة أطلقوا عليه أعيرة نارية أصابته في قدمه وتم القبض عليه.

فيما أودعت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، حيثيات حكمها على 215 متهم في القضية رقم 4459 لسنة 2015 جنايات حلوان، والمقيدة برقم 321 لسنة 2015 كلي جنوب القاهرة، والمعروفة إعلاميا بـ "كتائب حلوان".

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين رأفت زكي وحسن السايس، وبحضور حازم عامر وكيل النائب العام، وحمدي النشاوي الأمين العام لمأمورية طرة، وسكرتارية شنودة فوزي.

حيثيات الحكم على 215 متهم في قضية كتائب حلوان


وقالت المحكمة في حيثيات حكم كتائب حلوان، حيث إن وقائع هذه الدعوى حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من مطالعة أوراق هذه الدعوى والقضايا المنضمة إليها، وما دار بشأنهم بجلسات المحاكمة تتحصل في أن جماعة تأسست عام 1928 على يد مرشدها العام حسن البنا، وأطلقت على نفسها إسم تنظيم الإخوان، واتخذت من محافظة الإسماعيلية نواة لها ثم انتشرت فى ربوع الأراضي المصرية، واتخذت من الدين ستاراً وذريعة لنشر أفكارها، وكان حلم هذه الجماعة هو إسقاط الدولةُ المصرية تمهيداً لإقامة الدولة الإخوانية التي تنفذ أحكام إسلام الجماعة.. حسب فَهمَهُم للدين.. والمبين في الأصولِ العشرين... التي وضعها حسن البنا لفهم الإسلام، فروجوا لأهدافهم التى كانت تدور حول أمرين أولهما ظاهر وهو السعي لإقامة الخلافة الإسلامية، وثانيهما حقيقي وهو السعي للسيطرة على مقاليد الحكم وذلك بإضعاف عمل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، وتكدير الأمن والسلم العام للبلاد، واتخذت من الإرهاب وسيلة لتحقيق تلك الأهداف، غير عابئين بما يمكن أن يُخلفه ذلك من أضرارٍ قد تصيب كبد الوطن.. فيضحى إلى زوال، ضللوا الأمة بكثير من الآراء والفتن، روجوا ضَلالات ودِعايات، انخدع بها الكثيرين، أغروهم بها وفتنوهم، فدعا لها من دعا من غير علم ولا بصيرة، فتن ومصائب انخدع بها من انخدع واغتر بها من اغتر حتى ظنوا أنها الحقائق فاختاروا أحدهم لحكم البلاد عام 2012، وبعد فشل الرئيس الإخواني محمد مرسي في إدارة شئون البلاد عزله الشعب بثورته في 30/6/2013 فثارت حفيظتهم واكتظمهم الغيظ، وهبوا للانتقام ممن قام به أو شارك فيه أو آزره، وجمعتهم العداوة والبغضاء تجاه رجال الجيش والشرطة لكونهم من المؤازرين للشعب في ثورته، فصدرت التعليمات من قيادات الجماعة بإعادة  تفعيل عمل لجان العمليات النوعية لإسقاط النظام القائم بالدولة والعمل على تعطيل الدستور، وذلك من خلال إثارة الرعب والفزع بين المواطنين.

وأضاف: ومنذ ذلك الحين عمدت تلك الجماعة وأفرادها إلى التجمهرات، وإتلاف الأملاك العامة والخاصة باستخدام الأسلحة النارية والعبوات المفرقعة والزجاجات الحارقة والتعدي على أفراد القوات المسلحة والشرطة واستهداف المنشآت الشرطية والمنشآت الحيوية ذات النفع العام كأبراج الكهرباء وغرف تحكم الغاز الطبيعي ومواسير المياه.

وقد شمل عمل اللجان النوعية جميع محافظات الجمهورية، فقاموا بوضع مخططٍ عام في أعقاب فض اعتصاميْ رابعة والنهضة يهدف إلى إشاعة الفوضى بالبلاد ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين وصولاً لإسقاط الدولة ومؤسساتها عن طريق تشكيل لجانٍ نوعية تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما وتخريب المنشآت العامة خاصة أبراج ومحولات الكهرباء ، ولضبط العديد من عناصر الجماعة المشاركين في تلك الأعمال العدائية اضطلعت قيادات بالجماعة بتطوير ذلك المخطط ليكون على محورَيْن الأول قائمٌ على تنفيذ الأعمال الإرهابية، والمحور الثاني قائمٌ على الدعوة لتجمهرات وإدارتها لتكون مواكبة لتلك الأعمال للحيلولة دون الوقوف على مرتكبيها وتسهيل هروبهم، وذلك عن طريق تطوير لجان الجماعة النوعية ، وتشكيل مجموعات مسلحة تابعة لها من عناصر الجماعة والموالين لها تتولى استخدام المفرقعات والأسلحة النارية والبيضاء والزجاجات الحارقة في تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة وتخريب منشآتهما والمنشآت العامة، وقطع الطرق وإرهاب المواطنين، والدعوة لتجمهرات عبر صفحة ما يسمى تحالف دعم الشرعية على موقع التواصل الاجتماعي، وإدارتها على نحو يحول دون ضبط عناصر المجموعات المسلحة.

ونفاذاً لذلك تولي المتهمون أيمن أحمد عبد الغني حسنين، حسين زكي علي علي وشهرته الدكتور، محمود فواز محمود عبد الحليم عليان، محي الدين محمد محمود زايط، أشرف وحيد الدين خليل عبد الفتاح، أحمد البيلي عبد الباري علي حركي أمير الرفاعي، يحيى السيد ابراهيم موسى حركي باسم ناجح، أحمد عبد البديع أبو المعاطي حسانين حركي ياسر داوود، حسن محمد السيد عبد الخالق اللباد حركي طايل، أحمد محمد عبد الجواد عبد الله، هيثم زهدي جمال الدين عامر، أحمد محمد محمد محمد الصعيدي، راشد عبد الله محمد راشد، عبد الرحيم مبروك الصاوي سعيد وشهرته عبد الله الصاوي، أحمد كمال أحمد عبد الرحمن وشهرته أحمد الطويل، أيمن محمد عبد الباقي، محمود قدري عبده محمود أبو الدهب وشهرته كيمو مسئولية اللجان النوعية لجماعة الإخوان النوعية بشرق وجنوب القاهرة وجنوب الجيزة والتي تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة والبنية التحتية لمرافق الدولة.