EN
أكد وكيل الأزهر الشريف الدكتور محمد الضويني، أن الأزهر حريص على جمع علوم الدين والدنيا معا في مناهجه وتدريسهما لطلابه حتى ينهلوا منهما معا، وهذا يثبت أن الأزهر الشريف مبدع في فهم رسالة الإسلام وتطبيقها، فلم يقف بها عند الدعوة النظرية أو عند معالجة الروح والعقل فقط بل تخطى ذلك إلى الدعوة العملية التي تعالج القلب والبدن معا.
وقال الضويني - في كلمته خلال حفل تخرج الدفعة 52 بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة اليوم /السبت/ - "إن المجتمع كما يحتاج إلى عالم بالشريعة ينطق بالأحكام حلالا وحراما، فإنه يحتاج إلى طبيب متميز يهتم بالأحوال صحة ومرضا"، لافتا إلى أنه إذا انضم علم الأديان وعلم الأبدان في إنسان فتلك غاية غالية وهذا هو منهج الأزهر الشريف على مر العصور.. معربا عن سعادته بالجلوس بين أبنائه الطلاب والحديث معهم في حفل تخرجهم.
وشدد الضويني على أهمية أن يكون الطبيب عالم بأمور دينه ويملك من الكفاءة والمهارة ما يقدر به على مساعدة المجتمع بكل أطيافه، موضحا أن المجتمع في أمس الحاجة إلى هذه النماذج الأزهرية المضيئة التي تتميز عن غيرها في جمعها بين علوم الدين وعلوم الدنيا.
