الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الوباء يتفشى مجددا.. كورونا يحبس 80 ألف سائح في منتجع شهير بالصين

إغلاق واختبارات كورونا
إغلاق واختبارات كورونا في الصين

تقطعت السبل بنحو 80 ألف سائح في مدينة سانيا السياحية بجزيرة هاينان الاستوائية في الصين، بعد أن أعلنت السلطات هناك عن إجراءات إغلاق لوقف تفشي كورونا.

وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قالت السلطات إنه تم تعليق وسائل النقل العام وتقييد تحركات الناس داخل المدينة في وقت مبكر من صباح أمس، السبت، وطُلب من السياح الذين تقطعت بهم السبل البقاء لمدة 7 أيام واجتياز 5 اختبارات خاصة بكورونا قبل المغادرة.

قيود جديدة

وقال نائب رئيس البلدية هي شيجانج، أمس الجمعة، إن حوالي 80 ألف سائح لا يزالون في المدينة، فيما أوضحت السلطات أن جميع الموجودين حاليًا في سانيا وكذلك الأشخاص الذين زاروا المدينة منذ 23 يوليو لم يُسمح لهم بمغادرة مقاطعة هاينان منذ أمس، السبت، بعد إعلان قيود جديدة.

ووفقًا للشبكة الأمريكية، تأتي القيود في ذروة موسم السياحة الصيفية بالمدينة، وهي وجهة شهيرة تتميز بشواطئها الرملية وغاباتها الاستوائية وفنادقها الراقية.

كما تم إلغاء أكثر من 80٪ من الرحلات المغادرة من سانيا يوم السبت، وفقًا لبيانات من شركة "فاري فلايت" لتتبع الرحلات.

وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية "سي سي تي في"، إن جميع القطارات المغادرة من سانيا ألغيت.

عمليات إغلاق تضر السياح

وأقرت السلطات في سانيا بالإزعاج والضرر الذي يلحق بالسياح  وتعهدت خلال مؤتمر صحفي ببذل قصارى جهدها لحل المشكلات التي تنشأ، بما في ذلك تبسيط إلغاء حجوزات السفر وتقديم تخفيضات بنصف السعر على الإقامات الفندقية للسائحين الذين تقطعت بهم السبل في سانيا.

وكانت الإدارة المحلية أعلنت في بيان أن سانيا ستدخل "إدارة هادئة للمدينة بأكملها" اعتبارا من السبت، ويعتبر "الإدارة الهادئة" مصطلحا شائع الاستخدام من قبل السلطات الصينية عند الإشارة إلى عمليات الإغلاق.

وسجلت سانيا، التي تقع في الطرف الجنوبي من جزيرة هاينان، 827 حالة إصابة بكورونا بين 1 أغسطس ومنتصف ليل السبت، بما في ذلك 240 حالة مؤكدة و173 إصابة بدون أعراض يوم السبت، وفقًا لإعلان من السلطات الصحية بالمقاطعة.

فيما ذكرت السلطات أنها تعتقد أن سلالة أوميكرون BA.5.1.3 القابلة للانتقال هي التي انتشرت في الجزيرة عبر الاتصال بتجار المأكولات البحرية في الخارج الذين يأتون للصيد في سانيا.