يعد الفلفل الاسود من التوابل الشهية التى يمكن أن تكشف مذاقا مميزا لمختلف الاطعمة والمشروبات.
نكشف لكم 12 فائدة صحية لـتناول الفلفل الأسود وفقا لما جاء فى موقع “carehospitals ”
من ممارسات الطب الأيورفيدي القديم إلى الأبحاث العلمية الحديثة، أثبت الفلفل الأسود باستمرار قيمته الطبية من خلال مركباته الفعالة، وفي مقدمتها البيبيرين.
تحسين الهضم: يُعد الفلفل الأسود مُساعدًا هضميًا قويًا، إذ يُحفز إنتاج الإنزيمات الأساسية في الجسم وعند تناوله، يُحفز المعدة على إفراز حمض الهيدروكلوريك، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تكسير البروتينات وتسهيل عملية الهضم وقد ثبت علميًا أن البيبيرين الموجود في الفلفل الأسود يُحسّن عملية الهضم من خلال آليات متعددة، فهو يُعزز تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي، مما يُهيئ بيئة مثالية للهضم.
تقليل الانتفاخ والغازات: تُعزز المركبات النشطة في الفلفل الأسود تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي، مما يُهيئ بيئةً تُقلل من تكوّن الغازات ويُساعد هذا التحسين في الدورة الدموية على التخلص من الغازات المُحتبسة التي تُسبب الانتفاخ وعدم الراحة.
تخفيف الإمساك: يُساعد الفلفل الأسود على تحفيز الجهاز الهضمي، مما يُعزز حركة الأمعاء بانتظام دون التأثيرات القاسية للملينات التجارية و تكمن آلية تخفيف الإمساك بالفلفل الأسود في قدرته على زيادة إفراز حمض الهيدروكلوريك في المعدة ويلعب هذا الحمض دورًا أساسيًا في هضم الطعام بكفاءة، مما يُساعد في النهاية على منع تراكم الفضلات.
قد يمنع الإسهال: قد يمنع الفلفل الأسود الإسهال عن طريق تثبيط تقلصات عضلات الجهاز الهضمي وإبطاء هضم الطعام إلى وتيرة صحية. يساعد هذا النهج الطبيعي على تنظيم حركة الأمعاء دون الآثار الضارة المرتبطة غالبًا بالأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الفلفل الأسود قد يُسبب الإسهال لدى بعض الأشخاص أو عند الإفراط في تناوله.
يُعزز عملية الأيض: يحتوي الفلفل الأسود على مُركّبٍ سحريّ يُسمى البيبيرين القلويّ، وهو مُعترفٌ به علميًا لخصائصه المُعزّزة لعملية الأيض. يُساعد هذا المُركّب الرائع على استخلاص أقصى قدرٍ من العناصر الغذائية من الطعام، مع تعزيز الأداء الأيضيّ للجسم ولمن يتطلعون إلى إدارة وزنهم، فإنّ هذا المُعزّز الأيضيّ يجعل الفلفل الأسود إضافةً قيّمةً إلى وجباتهم اليومية.
قد يحسن مستويات الدهون: يمكن أن يؤثر الفلفل الأسود بشكل إيجابي على مستويات الدهون، مما يساهم بشكل كبير في صحة القلب.
تحسين وظائف الدماغ: يمتلك البيبيرين خصائص وقائية للأعصاب، قد تساعد في الحفاظ على وظائف الدماغ، وربما إبطاء التدهور المعرفي المرتبط بالعمر وهذا يجعل الفلفل الأسود ليس مجرد مُحسِّن للنكهة، بل أيضًا حليفًا محتملًا لصحة الدماغ على المدى الطويل.

يُحسّن التعلم والذاكرة: إلى جانب صحة الدماغ العامة، يُظهر الفلفل الأسود فوائد مُحددة لوظائف التعلم والذاكرة وتُظهر الأبحاث التي أُجريت على نماذج حيوانية أن مستخلص الفلفل الأسود يُمكن أن يُحسّن الذاكرة بشكل ملحوظ في حالات التسمم العصبي الناتج عن كلوريد الألومنيوم.
تعزيز وظيفة المناعة: خصائص الفلفل الأسود المعززة للمناعة تجعله إضافةً قيّمةً إلى نظامك الغذائي اليومي ويساعد هذا التوابل الشائع على تقوية جهاز المناعة في الجسم من خلال آليات متعددة.
يُعزز الفلفل الأسود نشاط خلايا الدم البيضاء، وهو أمرٌ أساسيٌّ لمحاربة البكتيريا والفيروسات المُهاجمة وتُمثل هذه الخلايا المناعية خط الدفاع الأول لجسمك ضد مُسببات الأمراض، مما يجعل وظيفتها المثالية ضروريةً لصحة جيدة.
خصائص مضادة للأكسدة: يحتوي الفلفل الأسود على مضادات أكسدة قوية تُساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي وحماية خلاياك من التلف.
المركب المضاد للأكسدة الرئيسي في الفلفل الأسود هو البيبيرين، الذي أثبت قدرته الفعالة على إزالة الجذور الحرة في الدراسات المخبرية و تساعد هذه التأثيرات المضادة للأكسدة على تحييد الجذور الحرة الضارة قبل أن تُلحق الضرر بالخلايا، مما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مختلفة.
يساعد في الوقاية من السرطان: يحتوي الفلفل الأسود على البيبيرين، وهو مركب له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات والتي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان عن طريق تحييد الجذور الحرة الضارة.