الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في كل بلد قصة.. تعرف على حكاية الـ 77 وليًا بأسوان |شاهد

ضريح السبع وسبعين
ضريح السبع وسبعين ولى بأسوان

فى كل بلد حكاية،  وفى كل محافظة رواية ورواية، فهناك العديد من القصص التى يتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل، لتظل خالدة أمد الدهر

ونلقى اليوم عبر عدسة وكاميرا "صدى البلد " الضوء على حكاية جديدة تتجسد فى حكاية ضريح أو مسجد الـ "77 وليًا" والذى يعتبر أحد المزارات الدينية الأثرية في مدينة أسوان حيث إنه يتميز بطراز معمارى تاريخى وهى القباب الفاطمية، وقد أقيم هذا الضريح داخل حرم سور متحف النوبة بالقرب من مقام السيدة زينب "رضى الله عنها".

الـ 77 ولياً بأسوان.. قصص وحكايات يتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل 

وكانت قد أوضحت الدكتورة سعاد ماهر عالمة الآثار، وعميدة كلية الآثار سابقاً بجامعة القاهرة ، وابنة أسوان في كتابها " مدينة أسوان وآثارها فى العصر الإسلامي " المنشور عام 1977 بأن السبب في تسميه هذا المكان بهذا الاسم فقد نسب حوله العديد من الروايات حيث يطلق البعض عليه أنه ضريح ، وهناك قول ثانٍ بأنه يضم 44 وليا ، فيما يوجد قول ثالث بأنه دفن به ولى من أولياء الله الصالحين كان يسمى باسم السبع بن السبعين ، ولهذا السبب سمي بضريح السبعة وسبعين ولى .

وأضافت الدكتورة سعاد ماهر بأنه يشبه هذا المبنى مشهد طباطبا غير أن الدعائم ذات التخطيط الصليبى قد حل محلها أعمدة من الجرانيت ، كما أن المحراب مستدير من الخارج ، بخلاف طباطبا فهو مربع وبذلك يمكن إرجاع هذا الأثر إلى العصر الفاطمى .

وقالت بأنه بالقرب من " السبعة وسبعين ولى " يوجد ضريح كبير يعرف باسم المشهد والذى يشبه من حيث أقبابه وقبابه أضرحة السيدة عاتكة والجعفرية والشيخ يونس والسيدة رقية ، ويمكن إرجاع هذا الأثر إلى نهاية العصر الفاطمى .

وتابعت سعاد ماهر توجد أول محاولة لإقامة القباب على الأضرحة في مصر ، وكان ذلك في العصر الفاطمة ، ومن أهم هذه المباني " السبعة وسبعين ولى " ويقول الأسوانيون عنه أنه ضريح ، ولكنه في الواقع عبارة عن مسجد كما يتضح من تخطيطه ، فهو يتكون من شكل رباعى تبلغ مساحته 12 م2 ، وقد غطيت هذه المساحة بتسع قباب وله مدخلان .

تاريخ عريق السبع وسبعين ولى بأسوان يعود للعصر الفاطمي

وفى بشرى سارة لأهالى مناطق شرق المدينة بالكامل أعلن اللواء أشرف عطية محافظ أسوان عن موافقة الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى على إنشاء أكبر مجمع للمدارس الحكومية على أرض معسكر التربية والتعليم بمنطقة الحصايا " طريق السماد " يضم جميع المراحل التعليمية من رياض الأطفال وحتى الثانوى العام بإجمالى 48 فصلاً دراسيًا على مساحة 8114 م2 وبتكلفة تقديرية  27.3 مليون جنيه .

وأوضح المحافظ بأن ذلك يأتى فى إطار خطة المحافظة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم للتوسع فى إنشاء المدارس الجديدة ، وخاصة فى المناطق السكنية الشعبية بما يساهم بشكل مباشر فى تقليل كثافة الفصول. 

واستيعاب أكبر عدد من الطلاب وتوفير المناخ الملائم لتخريج طلاب مؤهلين قادرين على تحمل المسئولية ومواجهة تحديات المستقبل، وهو الذى يتوازى مع الطفرة غير المسبوقة فى قطاع التعليم والتى تتجسد من خلال إنشاء وتطوير ورفع كفاءة وتأهيل وصيانة المدارس داخل قرى مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "حياة كريمة".