الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التعليم العالي تعلن موعد فتح باب التنسيق لحاملي الشهادات العربية والأجنبية

التعليم العالي
التعليم العالي

قال الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، إن تنسيق المرحلة الثانية للجامعات سيبدأ بحد أدنى 60% للشعبة العلمية و58% للأدبية بإجمالي حوالي 270 ألف طالب.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد «عدد كبير من الكليات والمعاهد ما زال متبقيا لكافة الشعب في المرحلة الثانية»، ناصحا الطلاب بالتعامل مع الرغبة الأخيرة «75» بمنتهى الجدية كالرغبة الأولى تماما.

وأضاف «البعض يتعامل بعشوائية مع الرغبات بعد تسجيل عشر رغبات، وإمكانية التعديل خلال 5 أيام، مع عدم الإفصاح عن الرقم السري، وفي حالة عدم توافر الإمكانية يتوجه إلى أقرب جامعة»، لافتا إلى ضرورة الالتزام بالبعد الجغرافي خلال تسجيل الرغبات.


وواصل «تلقينا أسئلة كثيرة من الطلاب اليوم بشأن تقليل الاغتراب، وباب تقليل الاغتراب سيفتح إلكترونيا بعد انتهاء المرحلة الثانية من التنسيق، وبالنسبة لاستفسارات أولياء الأمور من الدول العربية نطمئنهم بأنه سيفتح باب التنسيق لحاملي الشهادات العربية والأجنبية يوم 20 أغسطس، ولا داعي للقلق بالنسبة للطلاب الذين تتأخر شهاداتهم.

وتابع «أي طالب وزارة التربية والتعليم منحته درجات من التظلم سيحتفظ بحقه تماما في التنسيق، فلا داعي للقلق، مشيرا إلى أن نسبة الطلاب الحاصلين على منح تقترب من الأعوام الماضية بعدد يصل إلى 500 طالب.

ولفت إلى أن هناك 3 عوامل تتحكم في الجامعة التي يقبل بها الطالب وهي «مجموع الطالب ورغبته والتوزيع الجغرافي، موضحا أن قبول مطالب تقليل الاغتراب تكون بنسبة 10% للأعلى في المجموع.

وبالنسبة للجامعات الأهلية قال إنه تم الاتفاق اليوم على الحد الأدنى للتخصصات العلمية في الجامعات الأهلية، ويوجد 12 جامعة أهلية، إضافة إلى 7 جامعات تكنولوجية أخرى، موضحا أنه سيتم تحديد مصروفات الجامعات الأهلية والخاصة للطلاب عبر المواقع الإلكترونية للجامعات، معلقا «الجامعات الخاصة مش هتاخد فلوس لاختبارات قدرات أو غيره دون قبول الطلاب، وهو ما أكد عليه وزير التعليم العالي اليوم، يوجد تنافس بين الجامعات الخاصة، ولا يوجد احتكار لأي تخصص علمي واحد على مستوى كافة المناطق الجغرافية، الطالب هو الحكم في هذه المسألة».