الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل صلاة المرأة في بيتها لها نفس ثواب صلاة الرجل بالمسجد؟ مجدي عاشور يجيب

صلاة المرأة
صلاة المرأة

هل تأخذ المرأة نفس ثواب الرجل إذا صلت في بيتها؟ سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، خلال فيديو البث المباشر على صفحته الرسمية بموقع « فيسبوك».

وأجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، قائلًا: «نعم لها نفس الثواب بما فيه ذلك أجر كل خطوة يخطوها للمسجد، ووقوفه في الصف الأول».

واستشهد المستشار السابق لمفتي الجمهورية بحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: « صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في مسجدي هذا»، موضحًا: «وهذا لا يعني أن تمنع المرأة الصلاة في المسجد؛ فلها أن تصلي كما تشاء».

صلاة المرأة في بيتها 

الحكمة من تخصيص صلاة المرأة في بيتها

في سياق متصل، شرح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الحكمة فى تخصيص المرأة صلاتها فى بيتها، قائلًا:«إنها مشغولة بما لم ينشغل به الرجل من خلال رعاية بيتها وتربية أبنائها وأعمال الطبخ والطهي، وهذه الأعمال موطنها فى المنزل».

وأضاف «عثمان»، خلال البث المباشر عبر صفحته الرسمية، أن الشرع يريد أن يعطى المرأة مزيدا من الاهتمام والعناية والستر ويخاف عليها من الفتن، منوها إلى أنه فى إحدى الفترات كنا ننصح المرأة بعدم النزول لصلاة الفجر أو التراويح لعدم الأمان، مؤكدا أن صلاة المرأة في بيتها أفضل وأعظم أجرا.

وأشار أمين الفتوى إلى أن صلاة المرأة في بيتها أفضل لها من صلاتها مع الجماعة في المسجد، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وبيوتهن خير لهن"، والشرع يحمى المرأة من الفتن والإيذاء حتى تتفرغ لأمور بيتها ورعاية زوجها وأبنائها.

صلاة الجماعة

هل يأثم من ترك صلاة الجماعة في المسجد 

 قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن صلاة الجماعة في المسجد لها ثواب وأجر عظيم، مشيرًا إلى أن صلاة الجماعة تفضل على صلاة الإنسان منفردًا بـ 25 درجة.

واستشهد «عويضة»، في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، ردًا على سؤال: “هل يأثم من ترك صلاة الجماعة في المسجد؟”، على فضل صلاة الجماعة في المسجد بما رواه البخاري ومسلم عن أَبي هريرة قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: «صَلاةُ الرَّجُلِ في جَماعةٍ تُضَعَّفُ عَلى صلاتِهِ فِي بَيْتِهِ وفي سُوقِهِ خَمْسًا وَعِشْرينَ ضِعفًا، وذلكَ أَنَّهُ إِذا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ إِلى المَسْجِدِ، لا يُخْرِجُه إِلاَّ الصَّلاةُ، لَمْ يَخْطُ خَطْوةً إِلاَّ رُفِعَتْ لَه بهَا دَرَجَةٌ، وَحُطَّتْ عَنْه بهَا خَطِيئَةٌ، فَإِذا صَلى لَمْ تَزَلِ المَلائِكَة تُصَلِّي عَلَيْهِ مَا دَامَ في مُصَلاَّه، مَا لَمْ يُحْدِثْ، تَقُولُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ، اللَّهُمَّ ارحَمْهُ. وَلا يَزَالُ في صَلاةٍ مَا انْتَظَرَ الصَّلاةَ».

وأشار إلى أن صلاة الإنسان جماعة في بيته لا يأثم عليها الإنسان، وأن حديث: «لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد» قد ضعفه بعض العلماء، موضحًا أن العلماء الذين صححوا الحديث قالوا إن معناه لا صلاة كاملة لجار المسجد إلا في المسجد.