رفع جندي إسرائيلي دعوى قضائية ضد وزارة الجيش بسبب الإهمال الطبي بحقه وعدم الاكتراث لحالته الصحية ما أدى إلي استئصال جزء من رئتيه وفقا لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية.
وعانى الجندي الذي يعمل ضمن لواء جولاني لمدة ثمانية أشهر من السعال وبصق الدم، وسط تجاهل من قادته لحالته الصحية، وفي النهاية اضطر الأطباء إلى استئصال جزء من رئته.
وأنهى الجندي (22 عامًا) خدمته العسكرية بعد أن تم تجنيده في نوفمبر 2017، وفي يوليو 2019 فحصه طبيب بعد أن اشتكى من السعال والألم في صدره، وتمت إحالته للتصوير وعلاجه بالمضادات الحيوية، ولكن لم يتم إجراء تصوير متكرر عليه للمراجعة، واستمر يعاني من سعال الدم والمعاناة الشديدة لعدة أشهر دون أي رعاية طبية أو فحوصات. وبعد عدة طلبات فحصه طبيب وحدته العسكرية في أبريل 2020، وتقرر نقله إلى المستشفى بسبب حالته الخطيرة.
وقال في الدعوى التي رفعها ضد وزارة الجيش: “كنت عاجزًا، كان من الممكن تجنب الموقف الصعب الذي عانيت منه، وما زلت أعاني منه، لو تعاملوا مع الشكاوى والأعراض التي عانيت منها بجدية أكثر”.
وورد في الدعوى أنه على الرغم من الشكاوى المطولة لقادته والمسؤولين الطبيين العسكريين بشأن السعال ومشاكل التنفس، فقد تأخر فحص حالته لأكثر من ستة أشهر.
بعد ذلك، اعترفت وزارة الجيش بإعاقته بنسبة 11 %، وستدفع له تعويضًا قدره 70 ألف شيكل بناء على قرار محكمة اسرائيل في ريشون لتسيون مؤخرًا.