الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في سياق العمل| كمال الشناوي يقبل كاميليا في نهار رمضان.. نوستالجيا

كمال الشناوي - كاميليا
كمال الشناوي - كاميليا

يحل اليوم الإثنين 22 أغسطس، ذكرى رحيل الفنان كمال الشناوي، التي ولد في 26 ديسمبر عام 1918، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2011 عن عمر يناهز الـ 92 عامًا.

 

كمال الشناوي ومشواره الفني 

بدأ كمال الشناوي مشواره الفني في عام 1948 حينما شارك في أول عمل سينمائي وهو فيلم بعنوان "غني حرب" وفي نفس العام شارك في فيلم بعنوان "حمامة سلام" وفيلم "عدالة السماء" وفي عام 1965 قام بتجربة إخراج وبالفعل أخرج فيلم بعنوان "تنابلة السلطان"، وهذا الفيلم الوحيد الذي أخرجه.

البطولة في فيلم بعنوان "الرجل الآخر" تم طرحه في عام 1973 وحقق نجاحا كبيرا وفيلم بعنوان "الوفاء العظيم" تم طرحه في عام 1974 بمشاركة الفنانة نجلاء فتحي ومحمود ياسين.

كمال الشناوي وبوسة كاميليا

كان للراحل كمال الشناوي، موقف لا ينسى في كواليس فيلم "شارع البهلوان"، وذلك بسبب مشهد قبلة له مع الفنانة الراحلة كاميليا، إذ بدأ تصوير مشاهد الفيلم، إبان شهر رمضان، الذي جاء هذا العام فى الصيف والحر الشديد، وضاعف من متاعب الصيام وصعوبته، وكانا على وشك الانتهاء من الفيلم عندما حدث إشكال طريف بين البطلين.

وطلب صلاح أبو سيف، مخرج الفيلم، من كمال الشناوي تقبيل كاميليا وذلك كما يقتضي دوره في الرواية، لكن الشناوي رفض رفضا تاما قائلا: «أنا صايم ومش ممكن أبوسها» وحاول أبوسيف إقناع الشناوي بأن القبلة ليست حرامًا لانها في سياق العمل الذي يتكسب منه وليست قبلة غرامية، وأخذ يعدد الخسائر التي سوف يتكبدها فريق العمل من وراء تأجيل هذا المشهد لما بعد الإفطار مؤكدا أنه من الظلم إجبار الفنيين على العمل طيلة اليوم وكفاهم ما لحق بهم من متاعب طوال يوم عمل شاق في ظل هذا الجو الملتهب. 

وهنا رضخ كمال الشناوي لرغبة أبو سيف إلا ان الفنانة كاميليا كانت قد سمعت ما دار وأن الشناوي يرفض تقبيلها فثارت ثورتها وأرادت الثأر لكرامتها برفضها هي الأخرى القبلة قائلة: «هو يطول !!»، لكن ابو سيف أقنعها بأن السبب هو الصيام وليس شيئا يتعلق بها هي شخصيا. وبعد محاولات وشد وجذب اقتنعت كاميليا وتمت القبلة بشكل طبيعي جدا مما جعل أبو سيف يصفها بأنها من أحسن القبلات التي أخرجها في مشواره الفني.. ولكنها عندما عرضت على "الرقيب" بوزارة الداخلية آنذاك مد يده إلى مقصه وحذفها نهائيا من الفيلم.