الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البيت الأبيض: بايدن ملتزم بضمان عدم امتلاك إيران لسلاح نووي

البيت الأبيض: بايدن
البيت الأبيض: بايدن ملتزم بضمان عدم امتلاك إيران لسلاح نووي

قال البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أكد لنظيره الإسرائيلي أن الرئيس جو بايدن ملتزم بضمان عدم امتلاك إيران لسلاح نووي.

وقال سوليفان لنظيره الإسرائيلي إيال هولاتا إن بايدن ملتزم  بتعزيز قدرة إسرائيل على ردع أعدائها من إيران ووكلائها في المنطقة.

وأكد سوليفان خلال لقاء مع المسؤول الإسرائيلي التزام واشنطن بضمان عدم امتلاك إيران لسلاح نووي، حسب بيان صادر عن البيت الأبيض.

وأشار البيت الأبيض إلى أن جيك سوليفان بحث مع نظيره الإسرائيلي عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وتحاول الحكومة الإسرائيلية الضغط على إدارة الرئيس جو بايدن لرفض العودة إلى الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، لكن يبدو أن واشنطن ستتجاهل دعوات تل أبيب في هذا الشأن، حسب صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية.

ومن المقرر أن يلتقي وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، بسوليفان، وعدد من المسؤولين الأمريكيين في واشنطن يوم الجمعة، لحث إدارة بايدن على عدم توقيع الاتفاق النووي مع طهران.

من جهته، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت في سلسلة تغريدات على تويتر ، بايدن بعدم التوقيع على الاتفاق مع إيران.

وأضاف "طوال العام الماضي .. نجحنا في إقناع نظرائنا في البيت الأبيض بعدم الاستسلام للمطالب الإيرانية.. نأمل أن يبقى هذا هو الحال".

وأشار بينيت إلى أن الاتفاق الجديد سيسمح بإرسال نحو ربع تريليون دولار إلى خزائن إيران ووكلائها، ما سيمكنها من تطوير وتركيب وتشغيل أجهزة الطرد المركزي "دون أي قيود تقريبا في غضون عامين فقط".

وقال إن إسرائيل باعتبارها ليست طرفا في الاتفاق فهي "لا تلتزم بأي من القيود  الواردة بالاتفاقية.. وستستخدم جميع الأدوات المتاحة لمنع تقدم البرنامج النووي الإيراني".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، أكد في وقت سابق، أن البنود الجديدة المقترحة في الاتفاق النووي الجديد "تتجاوز حدود ما ورد في النسخة الأصلية من الاتفاق".

وسلمت إيران ردها على مقترح الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي الأسبوع الماضي، لكن واشنطن لم ترد رسميا على الرد الإيراني، موضحة أنها تتشاور مع حلفائها، في حين تتهمها طهران بالمماطلة في الرد.