الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أستيكة بتمسح الجاف وجلاد وطباشير ألوان.. رفاهيات الحقيبة المدرسية بابتدائية التسعينات

رفاهيات الحقيبة المدرسية
رفاهيات الحقيبة المدرسية بابتدائية التسعينات

منذ معرفة الإنسان القراءة والكتابة في العصور القديمة، استمر في تطوير أدوات الكتابة حتى وصل إلى الأدوات الموجودة فى الوقت الحالى.

وإن كنت من مواليد الثمانينيات والتسعينيات، فمن المؤكد أنك قد عاصرت خلال ذهابك إلى المدرسة، الحقيبة المستطيلة المحكمة بقفل، وما احتوته هذه الحقيبة من تراث يمتن له شباب الألفينات.

رفاهيات الحقيبة المدرسية زمان
رفاهيات الحقيبة المدرسية زمان

ويستعد كل بيت مصرى قبل شهر أو أكثر من بدء العام الدراسى، فيبدأ كل بيت مصرى فى رفع حالة الطوارئ لاقتحام ماراثون العام الدراسى الجديد، من تحضير الزى المدرسى وانطلاقاً إلى شراء أغراض المدرسة والأدوات التي يحتاجها كل طالب فى مختلف المراحل الدراسية لا يوجد على مائدة تفكير كل أسرة مصرية غير ترتيب ذلك الأمر فى الفترة التى تسبق بداية العام الدراسى.

مع بدء الموسم الدراسي، تبدأ الأمهات في تجليد الكتب المدرسية بمختلف الألوان لأجل تزيينها من ناحية وللحفاظ عليهم من ناحية أخرى، وكانت الكتب المدرسية أيضاً قد تتعرض للتلف نتيجة كثرة الاستخدام مما قد يعرض غلافه للتمزق ويسيء من شكله، لذا فيمكنك أيضاً الحفاظ عليهم عبر تغليفهم بأغلفة جذابة تشجع أبنائك على المذاكرة والحفاظ عليه وعدم إهماله، في موسوعة سنعرض لكِ أبرز هذه الأغلفة.

رفاهيات الحقيبة المدرسية زمان
رفاهيات الحقيبة المدرسية زمان
تجج
تجج

رائحة الفواكه تفوح من الاستيكة ممتزجة برائحة الساندويتشات التي يحملها الكيس الأبيض الشفاف والذي لم يعايشه جيل اللانش بوكس، بينما المقلمة المنقوش عليها رسومات الشخصيات الكرتونية المفضلة لدى هذا الجيل، والتي تحتوى على الأقلام الملونة اللميع، والفلومستر.

وخلال هذه السطور نستعيد لكم أهم محتويات الحقيبة المدرسية لدى جيل الثمانينيات والتسعينيات:

الحقيبة المستطيلة:

عرفت الحقيبة المستطيلة منذ عقود قبل بدء ولادة جيل الثمانينات لكنها ظلت في عقد الثمانينيات وأول التسعينيات، واتسمت بلونها الداكن للأولاد والمبهج للفتيات.

المقلمة:

في الثمانينيات كانت المقلمة من المعدن وغالبا ما كانت يرسم عليها الشخصيات الطفولية لهذا الجيل، بينما في التسعينات ظهرت المقلمة القماش والتي كانت تتماشى مع الزمن وكان مرسوم عليها من أجل جذب الأطفال.

براية بمراية:

البراية التي يحمل ظهرها مرآة كانت الأشهر عند جيل التسعينيات بل وكان شراؤها أمر يتميز به البعض عن غيرهم والحفاظ عليها أمر مقدس لدى الأطفال في ذلك الوقت.

الأقلام الملونة:

تربع على عرش الأقلام داخل كل مقلمة، القلم الرصاص، وكان بجانبه القلم الجاف، الأزرق والأحمر والأسود الفرنساوي، وفي نهاية التسعينيات ظهرت الأقلام الملونة ذات اللمعة، بينما تغلبت الألوان الفلوماستر على الخشب في ذلك العقدين.

رفاهيات الحقيبة المدرسية زمان
رفاهيات الحقيبة المدرسية زمان

الجلاد الملونة:

تلك الجلاد التي كان يختاره المدرسون لتزيين كراساتهم وتغليفها، وتراوحت الألوان بين الأحمر والأخضر والأزرق والأصفر.

الختامة والطباشير والمسطرة:

كانت إحدى الرفاهيات لدى الأطفال فالختامة والطباشير الملون إحدى صيحات الموضة في هذا العصر، كذلك المسطرة التي كانت من الممكن أن تلتف على اليد.

الزمزمية:

ارتبط وجودها بالحقيبة المدرسية وعرفت أجيال هذين العقدين شكل منتشر للزمزمية وهو الزمزمية المستطيلة بالون الأصفر والأخضر وذات غطاء أحمر.