EN 
قال الدكتور أسامة الأزهري، إن الدين كلما وصل إلى الناس كما أنزله الله تعالى "صافيًا كأصله.. ونقيًا كجوهره"، بما يُساهم في توريث الإيمان، أما إذا تم التلاعب والعدوان على المفاهيم، فمن الممكن أن يؤدى إلى القتل والابتعاد عن الدين.
وأضاف الدكتور أسامة الأزهري، خلال لقائه ببرنامج "الحق المبين"، المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الجمعة، أن خطر الخطاب الديني المتشدد لايقتصر على فكرة التعالي على الناس بـ "التكفير والسلاح" فقط، وإنما يمتد خطره إلى الإلحاد الذي يتولد كلما وجد الفكر المتطرف.
وأشار، إلى دراسة بدأها منذ 2012، واستمرت على مدار 10 سنوات كاملة، والتي رصد فيها حقائق وعجائب، وكيف خاضت الدولة المصرية معارك كبرى في محاولات لاستئصال الفكر السلبي، الذي تولد عن فكر الإرهاب.
وأوضح الدكتور أسامة الأزهري، أن الصورة التى خرجت بها "جماعات التطرف" أمام الناس جزعت منها النفوس، وستولد أجيالا وعقولا ترفض الدين.
