الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحة: المخزون الاستراتيجي للأدوية والمستلزمات بالمستشفيات يكفي 7 أشهر.. نواب: توطين صناعة الدواء يمنع الممارسات الاحتكارية.. وخطوة لتحقيق حلم الـ100 مليار دولار لصادراتها.. ومطالب بمنح حوافز للمستثمر

أدوية
أدوية

الصحة: ليس هناك أى نقص فى الأدوية والمستلزمات على مستوى المستشفيات الحكومية

برلماني: توطين صناعة الدواء يحقق الاكتفاء الذاتى من مختلف الأدوية

برلمانية: توفير مخزون من الأدوية يؤكد نجاح الحكومة فى هذا الملف الاستراتيجي

 

أشاد عدد من نواب البرلمان باهتمام الدولة بملف صناعة الدواء، وتوفير مخزون استراتيجي وقوى يكفى لمدة 7 أشهر قادمة ، والذي يعد بمثابة انطلاقة كبيرة لجذب الشركات العالمية للاستثمار في هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي، و فرصة أيضا لزيادة صادرات مصر من الدواء.

 

وأكد أعضاء مجلس النواب أن هذه الخطوة ستسهم أيضا فى تحويل مصر لمركز إقليمي كبير فى عالم صناعات الأدوية واللقاحات على مستوى منطقة الشرق الاوسط، مطالبين بمنح المستثمرين العديد من الحوافز والامتيازات بغرض تشجيعهم على الاستثمار فى هذا القطاع الحيوي والهام  . 

 

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة خلال مداخلة هاتفيه له أمس الثلاثاء أن المخزون الاستراتيجي للأدوية والمستلزمات الطبية يكفي  لمدة 7 أشهر ، يأتي ذلك تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ بداية جائحة كورونا العالمية ، والحرص على وجود تأمين للمخزون بالمخازن المختلفة ، مشيرا إلى أنه ليس هناك أى نقص فى الأدوية والمستلزمات على مستوى المستشفيات الحكومية.

 

فى هذا الصدد، ثمن الدكتور محمد سليم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب نجاح حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بصفة عامة والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ بداية الأزمة الاقتصادية بتوفير مخزون استراتيجى من الأدوية والمستلزمات الطبية لفترة لا تقل عن 7 أشهر ووجود تأمين للمخزون بالمخازن المختلفة وليس هناك أى نقص فى الأدوية والمستلزمات على مستوى المستشفيات الحكومية.

 

وقال " سليم " فى بيان له  إن الواقع يؤكد نجاح الحكومة فى هذا الملف الاستراتيجى والمهم خاصة أنه يتعلق بصحة جميع المصريين مشيراً الى ضرورة أن تتخذ الحكومة جميع الإجراءات والتدابير التى تحقق تكليفات القيادة السياسية لتكون مصر مركزاً إقليمياً كبيراً فى عالم صناعات الأدوية واللقاحات على مستوى منطقة الشرق الاوسط باسرها وافريقيا والعالم كله خاصة أن مصر تمتلك جميع المقومات الطبيعية والبشرية لتحقيق هذا الهدف.

 

وأضاف عضو النواب أن تحويل مصر لمركز إقليمي كبير فى صناعات الأدوية واللقاحات يحقق مكاسب متعددة للدولة، وفي مقدمتها توطين هذه الصناعات الاستراتيجية داخل مصر وتحقيق الاكتفاء الذاتى من مختلف الادوية واللقاحات والإسهام فى تحقيق حلم رقم الـ 100 مليار دولار فى الصادرات المصرية مؤكداً أن مصر ستكون لديها القدرة على تصدير الادوية واللقاحات لمختلف أسواق العالم بصفة عامة وللأسواق العربية والافريقية بصفة خاصة.

 

وطالب  الحكومة اتخاذ جميع الاجراءات والتدابير التى تكفل مواجهة المستثمرين فى صناعة الدواء مؤكداً  ضرورة منح المزيد من الحوافز والتسهيلات للمستثمرين فى هذا القطاع الاستراتيجى لتشجيع الاستثمار وانشاء المزيد من المشروعات فى صناعات الدواء.

 

من جهتها، أشادت النائبة، إيرين سعيد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، توجيهات الرئيس السيسي بالتوسع فى توطين صناعة الدواء، مؤكدة أن الاهتمام المتزايد الذي تشهده هذه الصناعة الحيوية ، و الإستراتيجية ، جاء بعد إهمال طويل عانت منه تلك الصناعات على مدار السنوات الماضية،موضحة أنه ولهذا السبب كان لابد من النهوض بالمنظومة الصحية ككل،علاوة على أن الدولة المصرية أصبحت تهدف إلى زيادة الإنتاج المحلي بها، وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

 

وأضافت أن الشركات المصرية فى السابق كانت تعتمد على استيراد الخامات الدوائية من الخارج لاسيما من الهند والصين، لصناعة الدواء، وهو ما كاد يعرضنا لمشكلة كبيرة فى بداية وقت بداية ظهور أزمة كورونا فى الصين حيث قلصت الصين والهند تصدير الخامات الدوائية خاصة المستخدمة فى صناعة الأدوية المستخدمة فى بروتوكول علاج كورونا لتوفيرها محليا، ولولا وجود مخزون كاف لدى الشركات من الخامات لتعرضنا لأزمة كبيرة من نقص للأدوية.

 

وأكدت" سعيد" فى تصريحات خاصة لـ" صدى البلد" أن الرئيس السيسي أدرك فقه الأولويات منذ توليه حكم البلاد ، لاسيما و أن الدواء بمثابة سلاح استراتيجي وأمن قومي فى آن واحد،لذا كان لازاما على الدولة المصرية بذل الجهود للعمل على تصنيعه وتوفيره محليا ، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي وضع أيضا خطة ليكون الدواء مصنع داخليا ومحليا ، الأمر الذي ساهم فى جعل مصر صاحبة القرار لاسيما في ظل أزمة كورونا .

 

وأشارت إلى أن إنشاء هيئة الدواء المصرية ، فضلا عن إعطاءها التراخيص بتصنيع السينوفاك والعديد من اللقاحات الأخرى ، والتى تم نصنيعها داخليا ، ساهمت فى جعل مصر أقوى سياسيا واستراتيجيا، مؤكدة أن هذه المدينة من شأنها تطوير المنظومة الصحية ، وتوفير الدواء بشكل منتظم ، إلى جانب  مواجهة الممارسات الاحتكارية فى القطاع وتنمية الصناعات الطبية، فضلًا عن كونها تمثل إحدى الركائز الأساسية لتطوير المنظومة الصحية بمصر وتنمية الصناعات الطبية. 

 

وأكدت عضو صحة النواب أن تعميق التصنيع المحلى، وتعظيم سلسلة القيمة من شأنه الحد من الواردات وتوفير العملة الصعبة، وزيادة الصادرات وخلق فرص استثمارية وتشجيع الصناعات الصغيرة والصناعات الوسيطة، و التى تلعب دورا كبيرا فى عملية تعميق التصنيع المحلى لمنظومة الدواء .

 

 

فى سياق متصل، وصف النائب محمد المنزلاوى وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ ما كشف عنه الدكتور محمد عوض تاج التدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية عن أنه فى أول مرة فى لقائه بالرئيس السيسى عندما سأله عن المبلغ المطلوب تدبيره للنهوض بصناعة الدواء فطلبت 2 مليار جنيه كمرحلة أولى لكن الرئيس فاجأنا بأن قرر تخصيص 5 مليارات بأنه دليل قاطع على الاهتمام الكبير من الرئيس عبد الفتاح السيسى بملف الصناعات الدوائية التى تتعلق بصحة المصريين. 

وطالب " المنزلاوى " فى بيان له من حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ومن جميع التنفيذيين ومن المستثمرين بالقطاع الخاص فى مجال الصناعات الدوائية اعداد استراتيجية وطنية لصناعة الدواء لاتكفل تحقيق احتياجات مصر من مختلف المنتجات الدوائية ولكن تكفل تحويل مصر لأكبر مركز صناعى وتجارى واستثماري فى صناعات الدواء واللقاحات خاصة أن الدواء المصرى يحظى بثقة كبيرة داخل مختلف الاسواق بصفة عامة وداخل الاسواق العربية والافريقية بصفة خاصة 
 

وأشاد عضو الشيوخ بالتطور الكبير الذى حدث صناعات الدواء فى مصر والتى تطورت تطورا كبيرا بفضل الدعم الذى وفره الرئيس السيسى مؤكداً انها شهدت أكبر نهضة فى تاريخها وذلك بالاعتماد على الذات فى توفير أفضل خامات الدواء.

ووجه التحية والتقدير الى الرئيس السيسى الذي أولى ملف الصحة كل اهتمامه وحرصه على صحة جميع المصريين وكل العرب والافارقة والاجانب الذين يعيشون على ارض مصر من خلال تنفيذ العديد من المبادرات الصحية المجانية والناجحة، وبمتابعة كل ما هو متعلق بصحة الإنسان المصري جعل مصر تتقدم خطوات كبرى فى هذا المجال، إضافة الى الحرص الكبير من الرئيس السيسى  على توفير اللقاحات بكافة أنواعها لأبناء مصر وجميعها لقاحات فعالة وآمنة ومجانية وذلل كافة العقبات أمام توفيرها لكل أبناء الوطن اضافة الى توفير كل الامكانيات لتحويل مصر الى مركز لانتاج اللقاحات من أجل توفيرها للاشقاء العرب والافارقة.

وأعرب عن ثقته التامة فى أن مصر ستصبح فى القريب العاجل واحدة من أهم الدول الصناعية الواعدة فى مجال صناعات الادوية واللقاحات خاصة أن مصر مؤهلة لذلك وتتوافر بها جميع المقومات البشرية والطبيعة لتحقيق هذا الهدف الرئاسى الذى سيجعل مصر دولة واعدة ورائدة فى عالم الصناعات الدوائية وصناعات اللقاحات مؤكداً أهمية وضع استراتيجية حكومية وبالتعاون مع القطاع الخاص ومراكز ابحاث الدواء والجامعات المصرية وخبراء وعلماء صناعات الدواء لتحقيق هذا الهدف.