EN 
جريمة مأساوية شهدتها منطقة بولاق الدكرور عندما أقدم فيها 6 اشخاص على إنهاء حياة جارهم متحلين بجرمهم بقلوب قاسية نزعت منها الرحمة، مستقويين بفعلتهم على كثرتهم، حتى انهم داهموا منزل المجني عليه، ليقوم أحدهم باستلال سلاحه طاعنا به إياه دون رحمة حتى اخرج بتلك الطعنة احشائه، حتى قام الآخرين بالتعدي على شقيق المجني عليه وشقيقته، لمجرد قيام المجني عليه بسب الطفل الذي يقوم قام برن جرز منزلهم عدة مرات ثم قام بالفرار.
التفاصيل الكاملة لمقتل شاب على يد جيرانه ببولاق الدكرور
انتقل "صدى البلد" للحديث مع أسرة المجني عليه، وذكرت والدته، "أن نجلها غير مقيم معهم، وكان في زيارة لهم في محل مسكنهم ببولاق الدكرور هو وزوجته وأولاده، الا انه وفي أثناء جلوسه معهم قام شخص بدق جرس المنزل، فخرج نجلي لرؤية من الذي قام بذلك، فبم يجد احد".
وتابعت، "بعد عدة دقائق تكرر نفس الوضع بقيام احد الأشخاص بدق الجرس مرة أخرى، وتابعها بعد ذلك بعدة مرات وفي كل مرة يقوم نجلي بالخروج لرؤية من يقوم بذلك ولا يجد احد، حتى ظن ان احد الأطفال في الشارع هو من يقوم بذلك، فقام بسب الفاعل الذي لم يعرفه وقام بالدخول للمنزل مرة أخرى ".
وأضافت،" بعد عدة دقائق من قيام نجلي بسب الشخص الذي يقوم بذلك، لنتفاجأ بعدها بعدة اشخاص يقومون بالتهجم على المنزل بطريقة مخيفة ومعهم أسلحة بيضاء، حتى اننا خشينا فتح الباب، الا انهم قاموا بعد ذلك بكسر الباب، وعند دخولهم للمنزل وجدوا نجلي أمامهم، وكان يردد "انا معملتش حاجه وهو رافع ايده لفوق"، حتى قام احدهم بطعن نجلي بقوة بسلاح ابيض "سكين" وسحبه داخل جسده حتى خرجت احشائه من داخله ".
واستكملت حديثها،" بعد ذلك قام نجلي الاخر بالنزول من شقته ظنا منه بأن كل ذلك مجرد مشاجرة مع الجيران أمام المنزل، ليفاجأ بعدها بأن جيرانهم الستة داخل المنزل و شقيقه غارقا في دمائه داخل المنزل، فقام بمحاولة إخراج المتهمين للخارج، الا انهم قاموا بسحبه وإخراجه هو أيضا للخارج وقاموا بالتعدي عليه بالضرب ".
وأشارت،" قام بعد ذلك المتهمين بأخذ ابنتي إلى الخارج وضربها هي أيضا، فقمت بالتوجه إليهم وقلت لهم "انتم موتو واحد سيبوا الباقيين"، فقام أحدهم بدفعي بقوة حتى سقطت على الأرض وفاقدة للوعي، ليقوم بعدها احد الجيران بأخذ نجلي والتوجه إلى المستشفى لمحاولة إنقاذه".
بعد نقله للمستشفى تم اخبارنا من قبل الأطباء ان الطعنة تسببت في هتك الكلى اليسرى، وخروج جزء من الأمعاء، ويجب استئصال الكلى وجزء من الأمعاء، ليمكث بعدها في المستشفى عدة ايام ثم فارق الحياة.
وأضافت،" بعد وفاة نجلي لم يقم أبنائه بزيارتي ولا حتى بالحديث معي خوفا من المكان، بعد رؤيتهم والده يلفظ أنفاسه الأخيرة في منزل والدته بعد أن تم الاعتداء عليه بتلك الطريقة الوحشية هو واشقائه".
وطالبت والدة المجني عليه وشقيقه بسرعة القبض على باقي المتهمين، والقصاص منهم ليكونوا عبرة لغيرهم، وحتى لا يقوم احد بارتكاب مثل فعلهم.
