موعد شهر رمضان 2023 ميلاديًا وهجريًا .. تعرف عليه

موعد شهر رمضان 2023 ميلاديا وهجريا .. يظل الإنسان المسلم القويم المنضبط قلبه معلقا بالشهر الكريم وروحانياته وجوده وكرمه ، فيظل ينتظره من العام إلى الآخر،  ومجرد انتهاء الشهر الكريم ، يبدأ في البحث عبر شبكة البحث جوجل عن موعد شهر رمضان 2023 ميلاديا وهجريا ، وهذا الإنسان المسلم الذي ينتظر شهر رمضان كل عام هو الشخص الذي يعشق الصيام من أجل الصيام والعبادة ونيل رضا الله عز وجل ، وليس للرياء والسمعة ، وموعد شهر رمضان ٢٠٢٣ ميلاديا وهجريا ، لم يتم تحديده حتى الآن رسميا ، ولكن مع بداية العام الميلادي الجديد يتم الإعلان الفلكي عن موعد شهر رمضان 2023 ميلاديا وهجريا . 

موعد شهر رمضان 2023 ميلاديا وهجريا

ويحدد موعد شهر رمضان 2023 من خلال الحسابات الفلكية التي تتوافق مع الرؤية الشرعية في كثير من الأحيان، كما أنه يتم تحديد الكلمة النهائية والرسمية لبدء شهر الصيام 1444 هجريا، أو الشهور الهجرية بحسب ما يعلنه دور الإفتاء  في العالم العربي والإسلامي وفق ما يعلنه و تسفر عنه الرؤية الشرعية.

موعد شهر رمضان 2023 فلكيا

وحسب ما تم اعلانه أن شهر رمضان فلكيا سيكون في ٢٣ مارس ٢٠٢٣ طبقا لما تم إعلانه في رمضان الماضي ،وبناء على ذلك، فمن المقرر أن تستطلع دار الإفتاء المصرية، الهلال الذي يحدد بشكل دقيق موعد رمضان 2023، في يوم 22 مارس والذي يوافق يوم أربعاء، والذي سيوافق هجريا يوم 29 من شهر شعبان.

وسيكون موعد رمضان 2023 الفلكي صحيحا، إذا أكدت رؤية الهلال أن شهر شعبان سيكتمل في هذا اليوم، وأنه لن يكتمل لـ30 يوما، وهنا، تكون بداية شهر رمضان الكريم في يوم الجمعة، الموافق 23 مارس المقبل.

والجدير بالذكر، أن رمضان 2022 كانت بدايته في يوم السبت الموافق 2 من شهر أبريل الماضي، وقد جاء موعده متوافقا التوقعات والحسابات الفلكية، التي كانت حددت أن رمضان هذا العام سيبدأ في يوم 2 أبريل.

وعادة ما يختلف التقويم الهجري عن التقويم الميلادي ببعض أيام، فمن الشائع أن يكون هناك فارق حوالي 11 يوما بين التقويم الهجري والتقويم الميلادي في عدد الأيام.

ويعود السبب وراء هذا الأمر إلى أن الشهور الميلادية يتراوح عدد أيامها بين الـ30 والـ31 يومًا، في حين يتراوح عدد أيام الشهور الهجرية بين 29 و30 يومًا.

متى شهر رمضان 2023 

بعد أن يتم شهر رمضان كل عام وبعد مرور عيد الفطر وعيد الأضحى يبدأ المسلمين في التعرف على اليوم الذي يوافق أول أيام شهر رمضان للعام الذي يليه، وفي ضوء ذلك يتم حساب اليوم فلكيًا وقد تم الاستقرار على أنه سوف يوافق اليوم الثالث والعشرين من شهر مارس لعام 2023 الذي يوافق في العام الهجري 1444.

ما هو أفضل الصيام بعد شهر رمضان ؟ داعية يكشف عنه

كيف نستعد لشهر رمضان

يمكننا أن نستعد لاستقبال شهر رمضان بعدة أمور منها: تنظيم اليوم والرجوع إلى تقسيمه إلى يوم وليلة، ومنها :
التدريب على الصيام، والتلاوة، والقيام ، والذكر ، والدعاء وغير ذلك من العبادات والطاعات.

ولعل اتباع هدي النبي بالإكثار من الصيام في شهر شعبان ييسر على المسلم مهمة الصيام في شهر رمضان ولا يشعر بعناء في تلك العبادة العظيمة، وذلك لأن شعبان شهر يتناسب في المناخ وطول النهار وقصره مع شهر رمضان لأنه الشهر الذي يسبقه مباشرة، فالتعود على الصوم فيه ييسر على المسلم ذلك.

أمر آخر للاستعداد لاستقبال الشهر المعظم، وهو القرآن الكريم ومدارسته وتلاوته ومحاولة ختم المصحف في شهر شعبان، وذلك لتيسير قراءته وختمه في شهر رمضان، فقراءة القرآن عبادة نيرة، تعين المسلم على باقي العبادات في شهر رمضان وغيره، وهي تنير قلب المسلم وتشرح صدره، فلا ينبغي للمسلم أن يتركها ولا يقصرها على رمضان، إلا أنه يزيد منها فيه لاستغلال هذه الدفعة الإيمانية والنفحة الربانية.

ولا ننسى أن نذكر بأهم ما يعين على ذلك كله ألا وهو ذكر الله عز وجل، وقد ورد الحث على الذكر في كتاب الله وسنة النبي ﷺ ، فمن القرآن قوله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} وقوله سبحانه وتعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}.
ويقول رسول الله ﷺ نصيحة عامة: «لاَ يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْباً مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ». [أحمد].

فبذكر الله يعان المؤمن على كل ما أراد أن يقبل به على ربه عز وجل، ولا ننسى أن نؤكد على أهمية الإعداد والاستعداد لهذا الشهر الفضيل، وأن ترك هذا الإعداد يعد من النفاق العملي، لكن من أراد تحصيل شيء استعد له، ومن أراد النجاح ذاكر، فمن أراد أن يغتنم هذا الشهر الفضيل أحسن الاستعداد له، ولقد ذم الله أقواما زعموا أنهم أرادوا أمرا ولكنهم ما أعدوا الله فقال تعالى: {وَلَوْ أَرَادُوا الخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ القَاعِدِينَ}. نعوذ بالله أن نكون من هؤلاء ورزقنا الله حسن الاستعداد لاستقبال رمضان.