EN 
أزمة جديدة شهدها الوسط الفني فى الساعات الأخيرة أشبه بالكارثة ، وذلك بعد تداول صور لمقتنيات النجم الراحل نور الشريف تباع فى الأسواق الخاصة بالأنتيكات والتى تعتمد فى أغلب الأوقات على جلب هذه التحف والأنتيكات من بائعي الروبابيكيا، كما شاهد البعض هذه الأنتيكات تباع على الأرصفه فى أحد الأسواق.
القصة الكاملة لبيع مقتنيات نور الشريف على الأرصفة
وتعود القصة إلى مقال قام بكتابته الناقد الفني عصام زكريا، سرد من خلال تجربته الشخصية انه قام بالحصول على بعض مقتنيات نور الشريف من قبل بائعى الأنتيكات وكانت عبارة عن مجموعة من الصور الخاصة من عيد ميلاد ابنته سارة والذي حضره مجموعة كبيرة من نجوم الفن وعلى رأسهم سامية جمال ومريم فخر الدين ومها صبري والمخرج أحمد يحيى.
عصام زكريا يتهم أسرته بضياع مقتنيات نور الشريف
وأتهم الناقد عصام زكريا فى مقاله أسرة الفنان الراحل نور الشريف أنهم السبب وراء ضياع مقتنيات واحد من أهم نجوم مصر والطن العربي، حيث أكد أن هناك أحد الأشخاص المهتمين بالفن المصري تواصل مع أبنته سارة لإنقاذ هذا التراث الفني النادر، أكتشف أن أسرته هي التى طلبت من أحد العاملين التخلص من هذه الأشياء، وهو ما نفته تمام الفنانة بوسي فى تصريحات صحفية مؤخرا.
بوسي تنفي اتهام عصام زكريا بإهدار مقتنيات نور الشريف
ونفت بوسي فى تصريحات صحفية أن الأسرة على علم بهذه المقتنيات مؤكدة أن نور الشريف كان يعمل معه أشخاص كثيرين فمن الممكن أن واحد من هؤلاء الأشخاص قام بسرقة تلك المقتنيات وقام ببيعها بعد ذلك، وانها ترفض تلك الاتهامات مؤكدة أن مقتنيات نور الشريف التى تمتلكها قامت بإهداء جزء منها لمكتبة الإسكندرية عام ٢٠١٦ لكي يتم عرضها على الجمهور المحب للفنان الراحل.
أهم مقتنيات نور الشريف التى يتم بيعها على الأرصفة
وكشف الناقد عصام زكريا أن هناك العديد من المقتنيات المهمة لنور الشريف يتم تداولها وليس صور شخصية فقط، بل هناك بعض الكتب التى تحمل كلمات بخط يده ، كما يوجد هناك أيضا سيناريوهات لعدد من أفلامه وعليها بعض التعديلات التى كان يقوم بها أثناء القراءة وهو ما يعتبر كنز لا يقدر بثمن.
الجمهور يطالب وزارة الثقافة بحماية مقتنيات نور الشريف
وطالب عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي وزارة الثقافة ونقابة المهن التمثيلية بالتدخل السريع لإنقاذ ما تبقى من هذه المقتنيات، بالبحث عن بائعى هذه المقتنيات فى الأسواق الشعبية وأسواق الأنتيكات وتجميعها سواء فى مكتبة الإسكندرية أو فى متحف نور الشريف بالقرية الفرعونية.
نبذة عن مشوار نور الشريف الفني
تزامن ظُهور نور الشريف مع أزمة الوجوه الجديدة التي كانت تعاني منها السينما المصرية بعد حرب 1967 ، وتعرَّف أثناء دراسته بالمعهد على الفنان سعد أردش، ويرجع إليه الفضل في دخول نور عالم الفن، حيثُ رشَّحه للعمل معه فأسند إليه دورًا صغيرًا في مسرحية «الشوارع الخلفيَّة». ثم اختاره المخرج كمال عيد لِدور في مسرحية «روميو وجولييت»، وأثناء بروفات المسرحية تعرَّف على الفنان عادل إمام، الذي رشَّحه للمخرج حسن الإمام، لِيُقدمه في فيلم «قصر الشوق»، الجزء الثاني من ثلاثية نجيب محفوظ سنة 1966، وهو يُعتبر أوَّل ظُهور حقيقي لهُ في السينما، وحصل على شهادة تقدير عن هذا الدًّور، وكانت أوَّل جائزة يحصل عليها في حياته الفنيَّة.
واشترك في أفلام مع جميع عمالقة السينما المصرية، مع الفنانة سعاد حسني في أفلام عديدة مثل غريب في بيتي وأهل القمة، ومع الفنان صلاح ذو الفقار في أكثر من فيلم مثل في الصيف لازم نحب والطاووس، ومع الفنان فريد شوقي في أفلام عديدة منها لا تبكي يا حبيب العمر والذئاب.
وقدم نور الشريف طوال مشواره ما يقرب من ٢٠٠ عمل سينمائي مع كبار المخرجين كما قدم فى الدراما ما يقرب من ٣٠ عمل دراما بجانب مجموعة كبير من المسرحيات تخطى عددها ١٠ مسرحيات.
