EN 
تعهدت شركة BMW البافارية بتقليل بصمتها الكربونية خلال السنوات القليلة القادمة حفاظا على سلامة البيئة مع الوصول للحياد الكربوني الكامل وصفرية الانبعاثات في 2050، وجزء من عملية الوصول لهذا الهدف النبيل هو إطلاق تصميمات داخلية نباتية لسياراتهم.
وفقا لتقرير autoevolution بدءًا من العام المقبل ، ستكون المقصورات الداخلية لكلا من BMW و MINI التابعة لها، بمواد نباتية صديقة للبيئة بدلا من استخدام الجلد، وسيتم التوسع في استخدام المواد النباتية بالتدريج لتشمل بعد ذلك كل السيارات والإصدارات التي تحمل العلامة التجارية الشركتين، مع البدء في الإصدارات المخصصة للولايات المتحدة وأوروبا والصين.
سيتم لف مادة سطحية جديدة حول عجلات القيادة كبديل للجلد. تقول "بي إم دبليو" إنها تفي بمعايير المظهر الجيد والمقاوم للتآكل والمتانة وأنها تقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الصادرة عن سلسلة الإنتاج بحوالي 80٪.
قال أوي كوهلر رئيس هيئة التطوير والمظهر الخارجي والداخلي في شركة "بي إم دبليو" "المادة الجديدة النباتية المبتكرة تقاوم عوامل التآكل والتلف الناجم عن الكشط والخدش و التعرق والرطوبة ، وتتمتع بجميع الخصائص المرغوبة الموجودة في الجلد".
تخطط مجموعة BMW للاستثمار بشكل أوسع نطاقا وأكبر في مجال البحث والتطوير للمواد الخام الثانوية وسيكون هذا الموضوع على رأس أولوياتها القصوى خلال الفترة المقبلة كما أنهم يعملون بالفعل مع العديد من الشركات الأخرى لتصنيع مواد مبتكرة صديقة للبيئة من مواد عضوية حيوية لا تسبب انبعاثات ضارة للبيئة، وتسمى إحداها Mirium. يقال أن هذه المادة قائمة على أساس حيوي وخالٍ من البترول بنسبة 100٪ ، ويمكنها محاكاة جميع خصائص الجلد الطبيعي. وبالتالي ، يُقال إن سيارات الجيل المستقبلي ستحصل على "بدائل جذابة للجلد".
