الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم رمى الطعام الفائض فى القمامة

رمى الطعام الفائض
رمى الطعام الفائض فى القمامة

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها مضمونة: ما حكم إلقاء الطعام الزائد في القمامة، وماذا نفعل به إن كان إلقاؤه غير جائز ؟.

وردت دار الإفتاء: قائلة" أن الطعام نعمة من نعم الله تعالى، ويحرم إلقاء شيء من الطعام الصالح للأكل في القمامة؛ وهذه هي إساءة علنية للنعمة". 

وأكدت دار الإفتاء أن هناك وجهان، الأول هو أن إلقاء الطعام في القمامة يعد احتقارًا للنعمة، وكفرًا بها، ويجب أن يشكر الله المسلم على النعم الكثيرة التي أنعم الله بها عليها، والوجه الثاني أن إلقاء الطعام في القمامة يعد إتلافًا للمال.

والنبي صلى الله عليه وسلم كان قد نهى عن ذلك الفعل قائلًا: «إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلاثًا: قِيلَ وَقالَ، وَإضَاعَةَ المالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤالِ».. متفق عليه، وفي حديث آخر، قال النبي قال:  «من كان عنده فضل زاد؛ فليعد به على من لا زاد له».

وتابعت: أن إلقاء بقايا الطعام فى القمامة لإطعام الحيوانات لا يوجد فيه حرمة، ولكن علينا أن نقلل كمية الطعام حتى لا يتبقى طعام يرمى فى القمامة ولا يستخدمه أحد.

هل نأثم على رمي بقايا الطعام ؟ 

قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إنه يبنغي لمن تبقى منه فضلات طعام أن يحافظ عليه أو يستفيد منها بدلًا من رميها فإن فى ذلك شكرًا للنعمة.

وأجاب "عاشور" على السؤال الذى ورد إليه خلال لقائه بـ"دقيقة فقهية" مضمونة:- هل نحن مؤاخذون على رمي بقايا الطعام كبعض كسرة الخبز أو حبات الأرز الى آخره فى سلة المهملات؟ وما الذى يجب علينا فعله تجاه الأكل الزائد؟".

وأضاف، أننا مطالبون بالمحافظة على الطعام وحتى وإن تبقى منه فضلات فيجب علينا أن نهديه أو نتصدق به لمن يأكلها إنسان كان أو حيوان حيث أمرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بذلك فقال «مَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ ظَهْرٍ، فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لَا ظَهْرَ لَهُ، وَمَنْ كَانَ لَهُ فَضْلٌ مِنْ زَادٍ، فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لَا زَادَ لَهُ».

وأشار الى أنه ورد فى بعض الأحاديث الأمر بإكرام الخبز حيث يقول الإمام المناوى "وإكرامه بما مر وألا يوطى ولا يمتهن بنحو إلقائه فى قاذورة أو مزبلة او ينظر اليه بعين الاحتقار" ويجوز لمن لم يجد أن يأخذ هذه الفضلات التخلص منها فى مكان النفايات او غيرها.

حكم الأكل على جرائد بها آيات من القرآن الكريم وإلقاءها في المخلفات؟

 

 سؤال أجاب عنه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاعة عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

وأوضح وسام، قائلًا: "إن هذا الأمر ينبغي الحذر منه، لكون هذه الآيات والأحاديث محترمة، وعلى المسلم أن يكون معظم لحرمات الله سبحانه وتعالى وآياته"، منوهًا إلى أن الله سبحانه وتعالى غفر لإنسان رفع ورقه فيها اسمه ونظفها وحفظها، فكان هذا سبب أن غفر الله له.

 

حكم رمي ورق الجرائد المتضمن آيات قرآنية في القمامة بعد استخدامه


قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن كثيرا من الناس يستخدمون أوراق الصحف في أغراض مثل التنظيف وفرشها لوضع الطعام عليها، وما نحوه من الأمور التي لا تصح إذا تضمنت هذه الصفحات للجرائد بعضًا من الآيات القرآنية.

وأوضح «وسام» عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «ما حكم استخدام أوراق الجرائد بها آيات قرآنية، وفرشها للأكل عليها ، ثم وضعها في القمامة؟ »، أنه طالما رأى الشخص وعلم بوجود آيات قرآنية بأوراق الجرائد فعليه أن يقتطع الآيات من الصحيفة ، ثم يستخدمها بعد ذلك كيفما شاء.

وأكد أنه لا يجوز رمي الأوراق التي تحتوي على اسم الجلالة، أو آية من كتاب الله، أو حديث من أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أو ما له تعلق بالدين في سلة المهملات، لما في ذلك من امتهانها، والواجب على المسلم أن يحفظ ما في يده مما يتضمن اسم الله عز وجل، أو ما له تعلق بالدين، حتى يدفنه في مكان محترم، أو يحرقه.

وأضاف أن هذا أمر عمت به البلوى أن ورق الجرائد يكون فيه ذكر لله تعالى ورسوله وبعض آيات قرآنية فبعد أن يقرأه الإنسان يضعه فى مكان لا يهان فيه يكون أفضل، وعامة الناس لا تقصد إهانة ذكر الله ولكن نصون دائما اسم الله والآيات القرآنية الموجودة فيه عن الامتهان.

 

حكم تناول الطعام على ورق الجرائد


قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه إذا تيقن المرء أو غلب على ظنه أن اسم الله تعالى أو آيات من القرآن الكريم أو الحديث النبوي مكتوبة على أوراق الجرائد والصحف -وهو أمر لا تخلو منه الجرائد غالبًا- فلا يجوز له أن يأكل عليها، لما في ذلك من الإهانة الواضحة لها.

وأضاف "وسام"، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» فى إجابته عن سؤال «ما حكم الطعام على ورق الجرائد، أو استخدامها فى أغراض أخرى؟»، أن الجرائد لا تخلو من اسم من أسماء الله تعالى، وأسماء الله تعالى يجب احترامها وتحرُم إهانتها، ولهذا لا يجوز الأكل على الجريدة، ولا تعريضها للأوساخ والقاذورات، أو رميها مع القمامة، بل يجب حفظ الجريدة في مكان محترم، أو حرقها في مكان نظيف.