EN
اعترض رجل، موكب ملك بريطانيا الملك تشارلز الثالث، ما أثار ذعرا أمنيا بين الحرس الملكي، الذي كان يستعد للتعامل معه وإطلاق النار عليه، ليتضح أنه يطلب التقاط صورة مع الملك.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" بريطانية، إن الملك تشارلز كان متجها من قاعة وستمنستر إلى اسكتلندا، عندما ركض رجل بجوار سيارة الملك تشارلز الثالث في لندن.
وعلى الفور، قفز ضباط الحماية المرافقة للملك من سيارتهم لاعتراض الرجل، وأمروه بالابتعاد عن طريق الموكب.
وكان الضباط على استعداد للتعامل مع الرجل باعتباره مصدر تهديد، قبل أن يتضح أنه يحمل "كاميرا" ويرغب في التقاط صورة.
يأتي ذلك في وقت تفرض الشرطة البريطانية إجراءات صارمة بالعاصمة لندن، استعدادا لجنازة الملكة إليزابيث الثانية، حيث نشرت القناصة على أسطح المنازل و1500 جندي و10 آلاف شرطي بجميع أنحاء العاصمة.
ونقلت الصحيفة عن عضو سابق بخدمة النخبة الجوية البريطانية قوله إن تصرفات المعجبين الملكيين "مجنونة".
وقال أحد الضباط السابقين إن هذا الرجل محظوظ "لكنه لم يتلقى رصاصة في رأسه".
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، وصل نعش الملكة إليزابيث الثانية، إلى كاتدرائية سانت جيل في العاصمة الاستكلندية إدنبرة، حيث رافق الملك تشارلز الثالث وأشقاؤه نعش والدتهم.
وبدأت مراسم تأبين الملكة إليزابيث والصلاة على جثمانها في كاتدرائية سانت جيل، بحضور الملك تشارلز الثالث، حيث سيرقد النعش 24 ساعة.
وسار الملك تشارلز الثالث والأميرة آن والأمير أندرو والأمير إدوارد، خلف نعش والدتهم إلى كاتدرائية سانت جايلز، مرتديا الزي العسكري.
ومن المقرر أن يظل نعش الملكة إليزابيث الثانية حتى يوم الثلاثاء، ليتسنى للمواطنين تقديم تعازيهم الأخيرة.
وبعدها، سينقل جثمان الملكة إلى قصر باكنجهام في لندن، على أن يتم نقل النعش يوم الأربعاء إلى قاعة وستمنستر، حيث ستظل هناك 4 أيام للسماح للشعب البريطاني بتقديم تعازيهم.
وأعلن قصر باكنجهام عن إقامة جنازة رسمية للملكة إليزابيث يوم 19 سبتمبر، حيث ستقام الجنازة بكنيسة وستمنستر، ثم تواصل الملكة رحلتها الأخيرة إلى "قلعة وندسور" حيث ستدفن.
