EN 
مخاوف من دروس خصوصية في الأنشطة..
وضع درجات لتشجيع الطلاب على ممارسة النشاط الرياضي والثقافي والفني بالمدارس
خبراء التعليم .يؤكدون دمج الطلاب بالانشطة سيساعد علي اكتشاف مواهب كثيرة
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي أن تنفيذ وضع درجات للطلاب في النشاط الرياضي والثقافي والفني بالمدارس سيفجر العديد من المواهب والابتكارات واكتشاف الطلاب انفسهم من خلال تلك الأنشطة .
وأكد الدكتور مجدي حمزة خلال تصريحاته لـ صدي البلد أن يجب عدة شروط لتطبيق هذه القرار ومن أهمها وضع لجنة مشكلة من خبراء في كل مدرسة وتكون اللجنة بها متخصص من الجامعات الوزارة لتشجيع الطلاب وتنمية الطالب الموهوب ورعايته بشكل صحيح .
وأضاف الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي أن دمج الطلاب في الانشطة الرياضية والثقافية والفنية يجذبهم الي المدرسة مري اخري وهذه اكبر فائدة لتقليل الدروس الخصوصية وعودة انتماء الطلاب الي المدارس .
وأوضح الخبير التربوي ، أن تطوير التعليم ماقبل الجامعي لا يتحقق بتطوير المناهج الدراسية وسبل التدريس فقط بل بزيادة الاهتمام بالأنشطة المدرسية بمختلف مجالاتها، وفي مقدمتها الأنشطة الثقافية والعلمية لأنها هى التي تسهم حقًا في وضع الأساسيات لتشكيل جيل واعي ولديه المقدرة على الإبداع في شتى مجالات المعرفة، فأساس نهضة الأمم علم وثقافة أبنائها.
ومن جانبه قال الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس خلال تصريحاته لـ صدي البلد أن النشاط الرياضي يتنشط العقل، ويزيد من الذكاء بكافة أنواعه وخاصة الذكاء الاجتماعي، والذكاء النفس الحركي.
وأكد الدكتور حسن شحاتة استاذ المناهج أن الاهتمام بالرياضة يزيد من التحصيل الدراسي عند الطلاب، ويبعد عنهم الملل من المناهج الدراسية الجافة، ويزيد من النمو الاجتماعي والذهني عند الطلبة، لذلك تحاول المدارس الاهتمام بالأنشطة الرياضية خلال العام الدراسي .
وأضاف الدكتور حسن أن أيضا الاهتمام بالنشاط الثقافي والفني سوف يساعد لابراز المواهب وتطويرها من خلال وضع شركات بين وزارة التربية والتعليم وجهات اخري لتتبي الموهوبين .
وأكد الدكتور حسن شحاتة أنه لايمكن استغلال وضع درجات لتشجيع الطلاب على ممارسة النشاط الرياضي والثقافي والفني بالمدارس الي دروس خصوصية بسبب ان الطلاب ذات المواهب لا يمكن استغلالها نهائيا .
وأشاد محمود خليل معلم باحدي مدارس العياط بقرارات وزارة التربية والتعليم في الفترات السابقة وخاصة بوضع درجات لتشجيع الطلاب على ممارسة النشاط الرياضي والثقافي والفني بالمدارس مما يدفع الطلاب لاكتشاف انفسهم من خلال الاشتراك في المسابقات والانشطة المختلفة التي سوف تنمي قدرات الطلاب وتصنع جيل قادر وواعي .
وأوضح المعلم محمود خليل أن ممارسة هذه الأنشطة ليست بديلًا عن حصص التربية الرياضية والفنية والموسيقية موضحا أنه لا يمكن للمعلمين استغلال تلك الانشطة في الدروس الخصوصية وذلك لان خاصة فئة معينة وهي الموهبين .
وأكد محمود خليل أن النشاط المدرسى بالنسبة للطلاب في المرحلة السابقة قبل قرار الوزير لا يشكل اى اهمية خاصة انه خارج المجموع فالاولوية فى الاهتمام لكل المواد الدراسية داخل المجموع .
فضلا عن اكتشاف مواهبهم وصقلها، وتنمية مهاراتهم، وتشكيل ميولهم ورغباتهم ، وقيمهم، وترسيخ القيم والمبادئ السلوكية الإيجابية، و تنمية وتعزيز القيم الاجتماعية الهادفة.
أعلن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه تم التوجيه بتشكيل لجنة لـ اكتشاف الموهوبين بين طلاب المدارس، ووضع درجات تشجيع لـ النشاط الرياضي والثقافي والفني، وتفعيل آليات جذب الطلاب للحضور.
وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أن هذا يتم لأن القيادة السياسية مهتمة بـ اكتشاف ورعاية الموهوبين في جميع المواد الدراسية والأنشطة المدرسية وصقل مهاراتهم في جميع التخصصات، وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لهم.
وأصدر الوزير ، تعليمات عاجلة لـ مديري المديريات والإدارات التعليمية ، شدد خلالها على الاهتمام بتطبيق اليوم الرياضي والثقافي والفني.
وأوضح وزير التربية والتعليم ، أن اليوم الرياضي والثقافي والفني من المقرر أن يتم تطبيقه في المدارس مع بدء العام الدراسي الجديد 2022 / 2023 وذلك بالتناوب، بحيث يتم تخصيص يوم نشاط لكل صف دراسي؛ لممارسة كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية بشكل أسبوعي، بالتناوب، في المدارس على مستوى الجمهورية، في ضوء الموارد المتاحة لكل مدرسة.
وأكد أن ممارسة هذه الأنشطة في المدارس لن تكون بديلة عن حصص التربية الرياضية والفنية والموسيقية.
