EN 
سجل أكبر بنك في روسيا انخفاضًا بمقدار 17 ضعفًا في مدخرات العملات الأجنبية خاصة الدولار الأمريكي في الميزانية العمومية للشركات الكبيرة، وفقًا لأناتولي بوبوف، نائب رئيس المجلس التنفيذي لشركة Sber.
وحسب وسائل إعلام روسية، قال بوبوف، إن “حجم الأموال بالعملات الأجنبية التي يحتفظ بها أكبر عملاء البنك من الشركات انخفض بنسبة 94٪ في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي”.
وأضاف: “لقد بذلنا جهودًا كبيرة لتقليل حجم التزامات النقد الأجنبي للدول غير الصديقة، حيث تسمح إعادة هيكلة الشركات بهذه الطريقة بالحفاظ على الكفاءة”.
وهكذا، في الفترة من يناير إلى يوليو 2022، انخفض حجم أموال أكبر العملاء المحتفظ بهم على ودائع العملات الأجنبية لدى سبيربنك بنسبة 94٪.
وفي الوقت الحالي، تبلغ حصة الأموال بالعملة الأجنبية في هيكل ودائع أكبر العملاء 4٪، بينما في بداية العام كان هذا الرقم 40٪.
وتعرض البنك للقيود المالية الأمريكية في فبراير بعد وقت قصير من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وفي أبريل، وسعت واشنطن عقوبات الحظر الكاملة على المقرض الحكومي.
انهيار الدولار
وفي وقت سابق، حذر الكاتب والاقتصادي الشهير، روبرت كيوساكي، المستثمرين من اقتراب حدوث اضطراب كبير في سوق الأسهم، ونصحهم بشراء العملات المشفرة قبل انهيار الدولار الأمريكي وتحويل النظام المالي بأكمله.
وقال مؤلف الكتاب الأكثر مبيعًا “ريتش داد بور داد”: “أتوقع حدوث أكبر انهيار في تاريخ العالم”.
وتوقع كيوساكي تباطؤًا طويلًا، مشيرًا إلى أن الأسواق الهابطة هي أفضل الأوقات للمستثمرين لعقد الصفقات وتحقيق عوائد كبيرة.
وذكر أيضًا أن الدولار الأمريكي سوف يحطم النظام الاقتصادي الحالي، مما يؤدي إلى القبول السائد للعملات المشفرة، حيث لا تسيطر عليها الحكومة.
وكتب خبير الشؤون المالية: “لا يكفي أن ترغب في الدخول في العملات المشفرة”، مضيفًا: “لقد حان الوقت الآن للدخول في العملات المشفرة، قبل أكبر انهيار اقتصادي في التاريخ”.
وفي مايو، وصف كيوساكي العملة المشفرة الأكثر شيوعًا بأنها عديمة القيمة، حيث قال في برنامجه الإذاعي “أنا أتاجر بالبيتكوين. لكنني لا أعتقد أن لها أي قيمة. أنا فقط ألعب اللعبة”.
