الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محو الأمية أمن قومي.. تعليم الكبار: نمتلك 30 ألف مدرس للتوعية بمخاطرها

محمد ناصف
محمد ناصف

حققت حركة تعليم الكبار ومحو الأمية في مصر نقلة نوعية خلال السنوات الماضية، وذلك وفقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد تدشين مبادرة حياة كريمة من أجل حياة أفضل وتعليم يليق بالمصريين.

وسارت عدد كبير من الجامعات علي الدرب ووضعت العديد من الخطط والبرامج من أجل تحقيق نتائج ملموسة في هذا الشأن لتحرير المواطنين من الأمية  تكللت بنجاح باهر ومتميز  في المشروع القومي لمحو الأمية و  المشاركة بالقوافل التنموية ، وتنظيم عدد كبير من الندوات التوعوية بالمناطق المختلفة، المشاركة في تنفيذ  عدد كبير من الاختبارات الفورية  والاستكتابات للمواطنين بعدد من المناطق بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار.

 

50 ألف مدرس .. تعليم الكبار : محو الأمية السكانية أمن قومى


قال الدكتور محمد ناصف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار  ،  إنه تم توقيع مع المجلس القومى للسكان لمحو الأمية السكانية ويتم تعليم المواطن مبادئ الأبجدية بالتزامن مع تقديم توعية لمخاطر الزيادة السكانية وتنظيم النسل بالتعاون مع الجامعات المصرية ومنظمات المجتمع المدنى للقيام بدورها الاجتماعى  خاصة أن قضية محو الأمية السكانية أمن قومى وتبنى الهيئة إطلاق منهج لمحو القضية السكانية .


وأكد " ناصف " خلال استضافته ببرنامج صباح الخير يا مصر ، انه لا توجد دولة فى المنطقة تمتلك هذا الكيان الضخم الذى يضم 27 فرع و 300 إدارة تعليمية و 17 ألف دارس و 50 ألف معلم ، و 5 آلاف من المعينين الجدد والذى يجوب القرى والنجوع بحثا عن الآميين لمحو الأمية والوقوف على مشكلات المواطنين بتضافر المؤسسات الحكومية مع مؤسسات المجتمع المدنى .


وأكد ان الحكومة المصرية تدرك جيدا أهمية الجانب الاجتماعى الهام الخاص بالارتقاء بجودة حياة المواطن المصرى خاصة فى ظل وجود عالم تكنولوجى متقدم، لافتا إلى أن الهيئة تقدم وجبة دسمة تركز على محو الأمية السكانية ، البيئية وعمل استراتيجية قومية تطبق فى المحافظات الحدودية لمحو الأمية .


محمد ناصف : إطلاق برنامج لتدريب ميسرات فى 8 دول عربية تعانى من النزوح


كشف الدكتور محمد ناصف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار  تفاصيل أبرز الجهود التى تقدمها الدولة لمحو الأمية السكانية بالتعاون مع الحكومة ومؤسسات المجتمع المدنى والمنظمات الدولية .


وقال " ناصف " خلال استضافته ببرنامج صباح الخير يا مصر ، إن هناك تعاون مشترك مع جامعة الدول العربية والمركز الإقليمى لتعليم الكبار والذى يعد كيان تعليمى لتوحيد السياسات الخاصة بالهيئة لتوحيد الرؤى والتوجهات والذى من المقرر أن يخدم الملف التعليمى بشكل كبير ، لافتا لإطلاق برنامج لتدريب ميسرات فى 8 دول عربية تعانى من النزوح خاصة أن مصر دولة عظيمة تمد يد العون لأشقائها العرب فى الأزمات .


ولفت إلى ان مصر شاركت فى مؤتمرات عالمية عدة ويتم التأكيد فيها على تبنى مصر على ثقافة التطوع ودور الشباب فى خدمة قضايا المجتمع المصرى وتبنى فكرة الأولويات ، ووضع خارطة الطريق للاستثمار الأكثل للموارد البشرية ، وتنفيذ الخطط الخاصة بمحو الأمية السكانية ، البيئية .  


ويهدف اليوم العالمي لمحو الأمية إلى:

زيادة الوعي بمساحات تعلم القراءة والكتابة المتنوعة: التي تركز على احتياجات الشباب والكبار، والاستفادة من عمليات التقدم والتحولات التكنولوجية التي أسهمت في تطوير مساحات تعليم القراءة والكتابة).

تحقيق الترابط بين المسارات التعليمية النظامية وغير النظامية (بهدف الحد من عمليات التسرب التي تشكل المنبع الرئيس للأمية.

اختبار وفحص للمساحات الموجودة في تعليم القراءة والكتابة والموجودة في الفصول الدراسية، الأسرة، ومكان العمل، والمجتمعات، والإنترنت؛ بهدف استثمارها في تعليم وتعلم الدارسين الكبار).

تعزيز الابتكار في مجال محو الأمية في جميع أنحاء العالم التعزيز الممارسات المبتكرة، وزيادة فعاليتها من خلال تبادل التجارب والخبرات الناجحة بين الدول.

تشجيع المجتمعات المتعلمة الديناميكية

على المشاركة والإسهام في تعليم وتعلم الكبار.

تيسير مسارات التعلم، وبناء قدرات الدراسين الكبار على الصمود، بهدف التغلب على بعض التحديات التي تواجه الدراسين الكبار وأهمها نقص الدافعية للتعلم.

وتواجه مفهوم محو الأمية الآن العديد من التحديات التي أشار إليها اليوم العالمي لمحو الأمية والذى تم عقده فى (8) سبتمبر 2022، حيث تساءلت هذه التحديات في:

التغيرات المناخية.

تزايد استخدامات البشرية للتكنولوجيا الأوتوماتيكية والتي تعرف بالأزمنة.

اتساع الفجوة الرقمية بين الدول.

انتشار بعض الأمراض الوبائية.

الصراعات العنيفة

الأزمات الإنسانية .

مفهوم مساحات التعلم

في السنوات القليلة الماضية طرأت العديد من التحديثات على مفهوم مساحات التعلم، حيث انتقل المفهوم من زوايا القراءة أو البحث في أثاث الفصول الدراسية النمطية إلى البحث في آليات تحويل الفصول الدراسية إلى محطات تعلم جديدة طوال اليوم الدراسي.