EN 
أكدت صحيفة صنداي تايمز الآن التقارير الواردة والتي تفيد بأن كبار المسؤولين التنفيذيين لشركة علاقات عامة، قد أجرى مكتب التحقيقات الفدرالي مقابلات معهم على أنه "مواضيع" لملاحقة جنائية جارية في بورتوريكو.
و يتعلق الأمر، كما ذكرت الصحيفة ، "بمؤامرة إجرامية مزعومة لرشوة سياسي أمريكي والتأثير على الانتخابات الأمريكية ".
كان مارك فولبروك، الشريك المؤسس لشركة علاقات عامة ومسؤول المشاريع العالمية السابق، الذي تم استجوابه في أبريل، قد تم تعيينه حديثًا كرئيس للموظفين في داونينج ستريت مع رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس.
ويعمل بالشركة سي تي جروب، ضابط المخابرات السابق يوجين كيرلي والمدير الإداري، سام ليون ، ويقوم الرجلان " بتقديم المشورة لقادة الأعمال والسياسيين الدوليين والأفراد ذوي الملاءة المالية العالية بشأن قضايا أكثرها تعقيدًا" وفقًا لموقع شركة سي تي جروب.
قبل انضمامهما إلى CT Group ، تصدّر يوجين كيرلي عناوين الصحف حيث وقع الرئيس التنفيذي للمجموعة في فضيحة نفقات لشركة دفاع أدت إلى استقالة وزير الدولة المحافظ للدفاع، ليام فوكس.
ويعد فولبروك مستشار سياسي محافظ منذ فترة طويلة، وشارك في حملات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لبوريس جونسون.
