EN 
جسد هذيل، وأجهزة طبية معلقة بجسده، وصوت ضعيف يملأه الألم والحزن، خرج المواطن المصري أحمد حسين عبدالفتاح مكي ابن مدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية، والذي يعمل ويتواجد بدولة موزمبيق، بفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي مناشداً المسؤولين لإعادته لمصر بعد تدهور حالته الصحية.
تدهور حالة الشاب لقلة خبرة أطباء موزمبيق
حيث أجرى الشاب أحمد حسين عدة عمليات جراحية، بسبب قرحة في المعدة ولكن العمليات الجراحية فشلت على حد قوله بسبب سوء الأطباء بموزمبيق، وقلة خبرتهم .
تعنت شركة الطيران لإعادته إلى مصر
وعلى الرغم من قيام الشاب المريض بحجز تذكرة طيران للعودة إلى مصر، من خلال شركة الطيران الكيني التي تعمل بدولة موزمبيق، ولكن الشركة ترفض سفره ونقله إلى مصر دون معرفة سبب تعنت شركة الطيران معه بالرغم من دفع كافة التكاليف.
مناشدة المسئولين المصريين لإعادته
وناشد الشاب المريض، المسئولين بوزارة الخارجية المصرية ووزارة الهجرة التدخل لإعادته لمصر بعد تدهور حالته الصحية، ليرى أهله قبل موته، والدفن في مسقط رأسه.
وقال الشاب المريض، في فيديو له علي وسائل التواصل الاجتماعي: “أنا مواطن مصري وأستغيث ببلدى مصر وأهلي وحكومتي ورأس دولتى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأنا الآن في دولة موزمبيق وعملت عملية في بطني علشان كان عندي قرحة وبعدين العملية فشلت لأن الدكاترة هنا سيئين جدا وعملولي عمليتين كمان بعدها وفشلوا وطلعوني من العناية، وقالو لي استنى إنت قدامك ١٠ أيام وهتموت”.
الأمنية الأخيرة للشاب المصري
وأضاف الشاب المريض، “أنا عاوز أنزل مصر، عاوز أشوف أهلي، عاوز أموت في بلدي، ويعلم الله إني ما تغربت إلا علشان لقمة العيش، وأنا دلوقتي بحاول أنزل مصر بس مش راضيين، مش المشكلة في الفلوس بس المشكلة إنهم رافضين لأن شركات الطيران مش موافقة”.
