كريمة عن رؤية الأب لأبنائه بالحدائق ومركز الشباب: كلام فارغ ويدمر المجتمع|فيديو

أكد  الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أنه لا يفرق بين الأم وابنها مطلقًا، إلا لو ارتدت عن الإسلام، معقبا: "حتى لو ارتدت لا تقاطع ويمكن لها رؤية أبنائها".

وأضاف أيضًا “كريمة” خلال حواره مع قناة “الحدث اليوم”، أن الشريعة تقر للأب أيضًا أن يرى أبناءه يوميا، فى منزل الحاضنة مع الالتزام بالآداب الشرعية، معقبا :" رؤية الأب لأبنائه فى مراكز الشباب والحدائق العامة كلام فارغ يدمر المجتمع وينشئ إرهابيين".

تعديل القانون

وكانت قد تقدمت النائبة أمل سلامة بمشروع قانون شأن الأحوال الشخصية، لتعديل المادة 90 الخاصة بـ"الاستضافة" فى مشروع قانون الأحوال الشخصية الذى تقدمت به الحكومة إلى مجلس النواب مع عدم المساس ببند "الرؤية" شريطة أن يلتزم الزوج بدفع النفقة.

فوزية العشماوى: قانون الرؤية ظلم الرجل.. وانتشار اللغة الإنجليزية على حساب العربية خطر

وأوضحت أن تعديل المادة 90 يتضمن حذف مبدأ الإلزام القضائى فى البند الخاص بـ"الاستضافة" لغير الحاضن من الأبوين والأجداد والجدات، على أن تكون الاستضافة رضاء بين الطرفين، وليس قهرا من السلطات تنفيذا لحكم قضائى، وعند بلوغ الطفل 10 سنوات، وليس 5 سنوات، شريطة التزام الأب بدفع النفقة، حتى لا يضر ذلك بالصغير أو الصغيرة نفسيا.

مدة الرؤية 

وحدد مشروع قانون الأحوال الشخصية انتهاء الحق في  الحضانة ببلوغ الصغير سن 15 سنة، وبعدها يخيره القاضي بعد هذه السن بالبقاء في يد الحاضن وذلك دون أجر حضانة "إذا كان الحاضن من النساء" حتى يبلغ سن الرشد أو حتى زواج الصغيرة.

كما نظم  مشروع القانون الاستضافة بعدد ساعات لا تقل عن 8 ساعات ولا تزيد على 12 ساعة كل أسبوع، على أن تكون فيما بين الساعة 8 صباحا والعاشرة مساءً، وفي هذه الحالة لا يجوز الجمع بين الرؤية والاستضافة خلال نفس الأسبوع المتضمن الاستضافة.