الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قم للمعلم وفه التبجيلا.. خبير: نحتاج إلى حلول فعالة وليس شعارات مكتوبة

قم للمعلم وفه التبجيلا
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا

وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بكتابة ووضع عبارتين بالمدارس فى مكان بارز الأولى "قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا"، والعبارة الثانية نحن شركاء فى بناء شخصية أبنائكم من أجل مستقبل مشرق واحترام المعلمين واجب على الجميع.

وأوضح الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هذا يأتي في إطار حرص الوزارة على بدء عام دراسي منضبط في جميع مؤسسات التعليم قبل الجامعي واعتزازا برسالة المعلم السامية وتقديرا لدوره في بناء المجتمع وتشكيل وعيه وأسسه القويمة.

وعلق الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن كتابة بيت الشعر علي جدران المدارس، قائلا إن القرار بتعميم بيت الشعر في كافة المدارس في شكله الظاهري رائع وجميل ولكن متي ستتحقق تلك العبارة بشكل فعلي وليس مجرد كلاما نظريا.

وأضاف شوقي  لـ “صدى البلد” أن هناك العديد من الأزمات التي يعيشها المعلم المصري ويجب الاهتمام وحلها عن كتابة بيت الشعر، مؤكدا أن تلك العبارة تتحقق بشكل فعلي عندما يكون دخل المعلم يعينه علي أن يحيا وأسرته حياة كريمة، وعندما يتم اتخاذ إجراءات رادعة ضد كل من تسول له نفسه التعدي علي المعلم سواء باللفظ أو بالفعل داخل المدرسة أو خارجها.

وأكد أن الجملة تتحقق بشكل فعلي عند منع أي تهكم أو سخرية في الأعمال الفنية تنال من كرامة المعلم، وعند امتناع المعلم عن تقاضي أي مبالغ مادية من الطالب خارج الإطار الرسمي من خلال الدروس الخصوصية أو غيرها، وتفريغ المعلم للتدريس في مادته فقط دون تحميله أعمال إدارية أو تدريسية اضافية من خلال التوسع في تعيين المعلمين بما يغطي العجز في إعدادهم.

وتتحقق أيضًا عندما تعامل القيادات التعليمية والتنفيذية مع المعلم بشكل لائق ومحترم حتي يحترمه الناس، وتوفير رعاية صحية لائقة للمعلم وأسرته تغنيه عن التفكير في أين ومن أين سيتم علاج أولاده في حالة المرض لا قدر الله

وأوضح أنه يجب أن تكون التحقيقات والعقوبات علي المعلمين المقصرين سرية، فلا يعلم بها أولياء الأمور حتي لا تهتز صورته أمامهم، وأن يتم منح امتيازات للمعلم في بعض الخدمات مثل المواصلات والأندية وغيرها، وتفعيل دور المعلم في أي قرارات تخص العملية التعليمية، والإسراع في تنفيذ قرارات ترقي المعلمين، حصول المعلم الذي يدرس بالفعل في الفصل علي المكافآت الأعلي.

وأشار إلى أن المعلم هو عصب العملية التعليمية وأساس نجاحها ولابد من الاهتمام به قبل أي شيء لإنجاح المنظومة التعليمية داخل المدرسة لأنه المسئول عن إعداد وتخريج جيل جديد متعلم يتمتع بالأخلاق ويساهم فى خدمة المجتمع فكل طالب متميز وموهوب سواء دراسياً أو خلقياً أو فى نشاط من الأنشطة فهذا هو النجاح الحقيقى لأى معلم.