الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قرارات عاجلة لرئيس إندونيسيا بعد مقتل العشرات في تدافع بمباراة كرة قدم

قرارات عاجلة من رئيس
قرارات عاجلة من رئيس إندونيسيا بعد مأساة مباراة جاوة

أمر رئيس إندونيسيا، جوكو ويدودو، السلطات في البلاد إعادة تقييم شامل لأمن مباريات كرة القدم، وذلك عقب أعمال شغب في مباراة ديربي جزيرة جاوة الإندونيسية، التي تحولت إلى مأساة راح ضحيتها العشرات.

كما أمر الرئيس الإندونيسي، رابطة الدوري الممتاز لكرة القدم، بإيقاف المباريات لحين اكتمال التحقيق في وفاة 125 مشجعا على الأقل، جراء أعمال شغب وتدافع بملعب  كانجوروهان في جزيرة جاوة.

وطالب ويدودو السلطات بإعادة تقييم إجراءات التأمين بمباريات كرة القدم، وأن تكون هذه "آخر كارثة تتعلق بكرة القدم في الوطن".

وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة "أنتارا" المحلية "يؤسفني حدوث هذه المأساة وآمل أن تكون الأخيرة لكرة القدم في البلاد.. لا ينبغي أن تكون هناك مأساة إنسانية أخرى مثل هذه في المستقبل".

وتابع رئيس إندونيسيا "أقول لرئيس الشرطة، أطلب تحقيقا شاملا في القضية".

ودعا ويدودو السلطات الصحية في البلاد، إلى تقديم أفضل الرعاية والخدمات الصحية للمصابين جراء الكارثة.

مأساة مروعة في إندونيسيا

أعلنت رابطة الدوري الإندونيسي الممتاز، توقف المسابقة لمدة أسبوع بعد الكارثة التي شهدها ملعب "كانجوروهان"، بينما قال الاتحاد الإندونيسي للعبة إنه "سيبدأ تحقيقا في الأحداث".

وبدأت الكارثة، بعد خسارة فريق  "أريما أف سي" 3-2، أمام غريمه التقليدي "بيرسيبايا سورابايا"، وذلك للمرة الأولى منذ 20 عاما.

وعقب انتهاء المباراة، اقتحم مشجعو الفريق الخاسر أرض الملعب تعبيرا عن غضبهم من الخسارة، واندلعت مشاجرات عنيفة على الفور.

بدوره، قال وزير الأمن الإندونيسي محمد محفوظ، إن "مدرجات الاستاد امتلأت بأكثر من سعتها"، لافتا إلى طرح 42 ألف تذكرة للبيع، رغم أن الاستاد يسع 38 ألف شخص فقط.

وأكدت الشرطة الإندونيسية أن حصيلة الضحايا جراء التدافع وأعمال شغب خلال مباراة كرة القدم بلغ 125، الأحد، وذلك بعدما تم الإعلان بالخطأ في وقت سابق عن سقوط 174 ضحية.

وأظهرت مقاطع نشرتها وسائل إعلام محلية في إندونيسيا تدفق المشجعين بشكل كبير إلى الملعب، وحدوث اشتباكات عنيفة وقنابل غاز، وسط حالة من الفوضى وأشخاص فاقدين للوعي يحملهم مشجعون آخرون.

وفي ذات السياق، صرح قائد شرطة مقاطعة جاوة الشرقية نيكو أفينتا، أنه بعد المباراة "تحولت الأمور إلى فوضى.. بدأ المشجعون في مهاجمة الضباط وألحقوا أضرارا بسيارات"، مضيفا أن التدافع حدث عند فرار الجماهير إلى بوابة للخروج.