الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سلاح النفط.. تعرف على الدور السعودي في حرب أكتوبر المجيدة

حرب أكتوبر المجيدة
حرب أكتوبر المجيدة

تحتفل مصر بذكرى انتصار أكتوبر المجيد، حيث كشفت هيئة BBC  عن وثائق سلَّمتها وزارة الخارجية السعودية إلى السفارة البريطانية ، أرسلتها فورًا إلى لندن، عقب إطلاق واشنطن جسرًا جويًّا لمساعدة حليفها الإسرائيلي، قالت فيها: "المملكة العربية السعودية مستاءة استياء بالغًا من موقف أمريكا الأخير المؤيد لإسرائيل، ومن استئناف إمداد إسرائيل بالأسلحة".

تحذير سعودي
وحذرت الرياض من رد فعل عربي؛ إذ ذكرت في المذكرة أنه "في مواجهة هذا الموقف الأمريكي المتحيز ستجد السعودية نفسها مجبرة على خفض كمية النفط؛ الأمر الذي سيضر بدول السوق الأوروبية المشتركة. وبناء عليه، فإن الأمر متروك لهذه الدول كي تنصح أمريكا بتغيير موقفها المؤيد لإسرائيل؛ إذ إن هذه الدول ستتضرر أكثر من أمريكا من خفض كمية النفط".

ويشار الي ان المذكرة كانت صادمة للغاية في العاصمة البريطانية لندن؛ فقد اكتنف الموقف السعودي الغموض قبل الحرب من إمكانية اتخاذ النفط سلاحًا لمساعدة مصر على استعادة أراضيها المحتلة؛ ما زاد من حدة المفاجأة والصدمة على الدول الغربية.

ودفع جسر الإنقاذ الأمريكي السعودية والعرب إلى استخدام سلاح النفط؛ فبعد أيام قليلة من إطلاقه أعلنت السعودية، والعراق، وإيران، والجزائر، والكويت، والإمارات، وقطر رفع أسعار النفط بنسبة 17%، وخفض إنتاجها.

وتبع هذا حظر فرضته الدول العربية على تزويد الدول التي تؤيد إسرائيل بالنفط.

وكُتبت نهاية الأزمة النفطية في 17 مارس من عام 1974؛ إذ أعلن وزراء النفط العرب نهاية حظر النفط، أو ما سُمي بصدمة النفط الأولى، بعد أسابيع من تقدُّم محادثات فض الاشتباك بين مصر وإسرائيل.