الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البحوث الفلكية توضح حقيقة مرور كويكب ضخم يصدم بالأرض وينهي الحياة عليها .... وهل يتسبب كسوف الشمس في حبس المصريين في منازلهم

صدى البلد

رئيس البحوث الفلكية: كسوف الشمس يري في مصر وضاره الوحيد في تلك الحالة 

 

الدكتور اشرف تادرس: ذروة الكسوف الجزئي الشمس سوف  تكون في الساعة الواحدة ظهرا

 

رئيس البحوث الفلكية: مرور كويكب بجوار الأرض يوم 1 نوفمبر بدون اي خطورة

 

دائما ما يروج علي منصات التواصل الاجتماعي العديد من الشائعات التي تثير ذعر المتابعين ورواد مواقع التواصل الإجتماعي، مثل أن اتصدام كوكب بالكرة الأرضية وانتهاء العالم، او إنطلاق أشعاعات ضارة من الشمس من شأنها أن تنهي الحياة علي الكرة. 

ويستعد سكان العالم لمشاهدة واحد من أهم الأحداث والظواهر الفلكية التى تحدث فى عام 2022 حيث يمتلاء هذا العام بالعديد من الظواهر الفلكية والتي تحوز على اهتمام هواة الفلك المعلقة أبصارهم بالسماء.

ونشهد مع نهاية شهر أكتوبر الحالي ظاهرة فلكية هامة حيث نكون على موعد مع كسوف جزئي للشمس، وهذه الظاهرة ينتظرها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال المشاهدة والرصد والتصوير، وروج البعض أن الشمس في هذا اليوم سوف تكون إشعاتها ضارة بشكل كبير ونصح البعض علي السوشيال ميديا الجميع بالجلوس في المنزل في هذا اليوم وعدم التعرض لإشاعة الشمس.

وقال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، ان يوم  الثلاثاء 25 أكتوبر سوف يحدث كسوف جزئي للشمس، حيث يمكن رؤيته في مصر.

وصرح الدكتور تادرس، لصدي البلد، أنه لا يحدث أي كسوف للشمس إلا إذا كان القمر محاقا، والكسوف الجزئي للشمس يحدث عندما يغطي القمر جزءا محددا فقط من قرص الشمس.

واضاف اننا سنري هذا الكسوف سنراه في مصر حيث سوف يحجب الجزء السفلي من قرص القمر الجزء العلوي من قرص الشمس في وقت الذروة الساعة 1:09 ظهرا.

وأوضح أن هذا الكسوف سيتمكن من رؤيته العديد من سكان المناطق الروسية، وسكان معظم المناطق الأوروبية وشمال شرق إفريقيا والشرق الأوسط والأجزاء الغربية من آسيا وسكان جزر جرينلاند .. مؤكدا أنه لا يمكن رصد أي كسوفا للشمس سواء جزئيا أو حلقيا أو كليا إلا من خلال فلتر شمسي لحماية العين.

وحذر استاذ الفلك من محاولة رصد كسوف الشمس، وننوه انه لايمكن رصد أي كسوفا للشمس سواء جزئيا أو حلقيا أو كليا إلا من خلال فلتر شمسي لحماية العين، أن من يحاول رصد الكسوف بدون اي فلتر شمسي لحماية العين قد تحدث له أضرار جسيمة في عينية.

ومن جانبه أكد الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية، إن المعهد سينظم مجموعة من الفعاليات لرصد ومتابعة الكسوف الجزئي للشمس يوم 25 أكتوبر الحالي في أكثر من موقع داخل مصر.

ونفي الدكتور جاد جميع ما يروج علي منصات التواصل الاجتماعي من شائعات علي أن اشعة الشمس في هذا اليوم سوف تكون ضارة وانه يجب علي جميع المواطنين الاحتماء منها، وأو أن هذا الأمر هو أمر يشير إلي انتهاء الحياة علي كوكب الأرض وقيام الساعة.

وأكد أن ذلك الأمر غير صحيح بالمرة وأن الخطر الوحيد من ظاهرة الكسوف الشمسي يأتي من النظر المباشر إلي الشمس بدون ارتداء واقي للعين فقط، لذلك لا ينصح في ذلك اليوم بالنظر المباشر إلي الشمس وأن دون ذلك فهو غير صحيح.

واوضح رئيس المعهد أنه يمكن الاستفادة من ظاهرتي الكسوف الشمسي والخسوف القمري للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية، حيث أن الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.. مبينا أن الكسوف الشمسي يحدث في وضع الاقتران أو الاجتماع أي أن حدوث الكسوف الشمسي يشير بقرب ولادة الهلال الجديد، ويعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد، كما يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدرا.

وعلي جانب اخر تناول بعض من الأشخاص علي مواقع التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا خبر عن اصتدام كويكب بالأرض ويقضي علي الكرة الأرضية ويهني الحياة .

واوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه بالفعل سوف يمر كويكب ضخم بالقرب من الأرض فى اول نوفمبر ولكنه سوف يكون بدون ادنى  خطر.

سيمر الكويكب المكتشف حديثًا 2022 RM4 في 1 نوفمبر 2022، عند مسافة أقل من 6 اضعاف بعد القمر عن الارض ويقدر  قطره  740 مترًا ، وسوف يصل لمعانه  14.3 ،اى انه سيكون مرئيا بإستخدام  التلسكوبات  الصغيرة ، هذا  ويعتبر  الكويكب 2022RM4  قريب جدًا بالنسبة  الحجمه 
وقد تم اكتشاف هذا الكويكب مؤخرا  بواسطة تلسكوب Pan-STARRS 2 في هاواي في 12 سبتمبر 2022 ، 

وأكدت الأرصاد المستمرة له  وآخرها يوم الأربعاء 5 أكتوبر 2022 ، من مرصد ستيوارد في جامعة أريزونا ، مسار الكويكب، على انه بالرغم من تصنيف مركز الكويكبات  الصغيرة  له  على أنه كويكب يحتمل أن يكون خطيراً ،   إلا أنهم اكدوا انه   لن  يشكل أي تهديد للأرض  حيث  سيمر على مسافة  تقترب من ستة أضعاف مسافة القمر عن الأرض.

وتعتبر هذه المسافة بعيدة بما يكفي لنكون آمنين لكنها قريبة بما يكفي بحيث يمكن رؤيته ورصده.