الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ر

هل فتنة المسيح الدجال ستطول كل البشر ؟ .. الإفتاء تجيب

صدى البلد

هل فتنة المسيح الدجال ستطول كل البشر .. سؤال ورد الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك.. وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلا: فكيف سأتعرض لفتنة الدجال قبل خروجه!.

 

وأضاف أمين الفتوى قائلا: عندما يخرج المسيح الدجال –وربنا ميحضرناش زمنه- وقتها الذى سيفتن به وسيكون فى محل الابتلاء والاختبار البشر الذين سيعاصروه.

 

وأوضح أمين الفتوى أن النبي أخبرنا فى الأحاديث الشريفة أنه ما من بلد من البلاد إلا وسيدخلها الدجال إلا مكة والمدينة فإن الله جعل على أبوابها ملائكة يمنعون الدجال من الدخول.

 

وأشار إلى أن كل البشر سيفتتون في عصر الدجال ومنهم من ستدخل الفتنة قلبه ومنهم من سيعصمه الله سبحانه وتعالى حتى يأذن الله بالقضاء على هذا الدجال.

 

ونوه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نستعيذ بالله من فتنة المسيح الدجال بعد التشهد وفى أذكار بعد الصلاة، والمداومة على قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ورد أيضا فى الأحاديث الشريفة أنها أيضا من أسباب الوقاية من فتنة الدجال.

المكان الذي لا يدخله الدجال

قال الدكتور أيمن الحجار، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن المسجد الأقصى هو المكان الذي لا يدخله الدجال فهو مكان طيب وطاهر.

 

وأضاف أيمن الحجار، في الحلقة الخاصة من الجامع الأزهر، تضامنا مع المسجد الأقصى، أن الله تعالى قال في كتابه العزيز "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ".

 

وأشار إلى أن أي مكان حول المسجد الأقصى فيه بركة فما بالنا بالمسجد الأقصى نفسه، منوها أن المسجد الأقصى كان نصرا لرسول الله في رحلة الإسراء والمعراج.

 

وأوضح أن المسجد الأقصى من الأماكن الطاهرة على الأرض وهو القبلة الأولى للمسلمين ، فالنبي ظل 16 شهرا أو 17 شهرا، متوجها إلى المسجد الأقصى في الصلاة، ثم تحول إلى الكعبة.

 

وتابع أن المسجد الأقصى أحد المساجد التي تشد إليها الرحال، لقول النبي في حديثه الشريف "لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد، المسجد الحرام، المسجد النبوي، المسجد الأقصى".