الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل ثواب العمرة يماثل الحج في مغفرة الذنوب ؟ الإفتاء تجيب

العمرة
العمرة

قال النبي-صلي الله عليه وسلم- في ثواب الحج والعمرة-" تابِعوا بينَ الحجِّ والعمرة، فإنَّ متابعةً بينهما تنفي الفقرَ والذنوبَ كما ينفي الكيرُ خبثَ الحديدِ"، كان هذا رد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال أجاب عنه مضمونة: هل ثواب العمرة يماثل ثواب الحج في مغفرة الذنوب؟.

وأوضح “شلبي”، فى فيديو منشور عبر منصة الفيديوهات “يوتيوب”، أن بعض الفقهاء يقول إن العمرة تأخذ مثل ما يأخذه الحج، مشيرًا إلى أن الإنسان لو اعتمر عمرة كاملة ومبرورة ولا يخالطها ذنب فيرجع الإنسان كما ولدته أمه، ولا مانع من العمل بهذا القول.

وأكد أمين الفتوى أن العمرة تؤدي ما يؤديه الحج من مغفرة الذنوب، منوها الي انه ورد بأن الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة والعمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما إذا اجتنبت الكبائر.

ونصح قائلاً:" العبد بأن يؤدي العمرات والحج بالنية الصالحة والبعد عن الذنوب عندها سيعطي الله الإنسان الثواب كاملًا ويغفر له ذنوبه.

 

كيفية أداء العمرة عن الغير.. قال الشيخ عبد الله العجمي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن من يريد أن يؤدي العمرة عن غيره يشتـرط أن يكون أداها عن نفسه أولًا.

وأضاف الشيخ عبد الله العجمي، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، فى إجابته عن سؤال: "هل يجوز عمل عمرة لشخص آخر حى لم يعتمر من قبل؟"، الأصل أن النيابة فى الحج أو فى العمرة جائزة بشرط أن يحج أو يعتمر الإنسان عن نفسه أولًا.

وأشار إلى أنه يجوز أداء العمرة عن الميت، وعن الحي العاجز عن أدائها بنفسه، سواء كانت عمرة فريضة، أو عمرة تطوع، أما الحي القادر فإذا كان قد أدى عمرة الفريضة بنفسه.

حكم أداء العمرة عن الميت والحي وتكرارها
قال الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز للإنسان أن يعتمر عن غيره من الأحياء، بشرط أن يكون الغير مريضًا بمرض يجعله عاجزًا عن الاعتمار والذهاب إلى الأراضي المقدسة.

وأضاف «عبد السميع» في فيديو بثته دار الإفتاء على صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، ردًا على سؤال: “هل يجوز أن أعتمر عن شخص حي؟”، أن العمرة جائزة وكذلك الحج.

هل تجوز العمرة والحج عن الحي المريض.. ذكرت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، أن الله -عز وجل- وسنة النبي-صلي الله عليه وسلم- قد أجازت أن ينوب عن الإنسان غيره في الحج أو العمرة إذا كان مريضًا لا يستطيع أن يحج بنفسه.


واستدلت لجنة الفتوى في بيان لها أنه ثبت عن ابن عباس أن رجلا سئل النبي (صلى الله عليه وسلم): "إن أبي أدركه الحج وهو شيخ كبير لا يثبت على راحلته، فإن شددته خشيت أن يموت أفأحج عنه؟ قال – صلى الله عليه وسلم: أرأيت لو كان عليه دين فقضيته أكان مجزئا، قال: نعم، قال حج عن أبيك".

وأوضحت أن هذا الحكم يتم إسقاطه إذا كان من يٌحج عنه؛ مريضًا مرضًا لا يرجي برؤه، أما إذا كان صحيحًا أو مريضا مرضا يرجي شفاؤه فلا يجوز له أن ينيب عنه.