الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نائب المفتي العام بـ روسيا الاتحادية يضع روشتة للقضاء على الفتاوى الشاذة

الدكتور شهاب الدين
الدكتور شهاب الدين محمد حبيب حسينوف

حذر الدكتور شهاب الدين محمد حبيب حسينوف، نائب المفتي العام للعلاقات الخارجية في روسيا الاتحادية، الشباب من خطر الفتاوى الشاذة التي يتم ترويجها من خلال مواقع الإنترنت ومنصاته المختلفة،  لافتاً إلى أن الفتوى في الوقت الراهن تشهد تراجعا من قبل المتخصصين وعزوفا من الشباب. 

خطر الفتاوى الشاذة

وقال نائب المفتي العام للعلاقات الخارجية في روسيا الاتحادية، في تصريح خاص لـ صدى البلد، إن روسيا الاتحادية هي قارة ذات مساحات مترامية الأطراف وشاسعة الحجم، ويبلغ عدد المسلمين في داغستان كإحدى الجمهوريات التابعة حوالي 97 في المئة من عدد سكانها أي حوالي 3 ملايين مسلم.
ولفت نائب المفتي العام بـ روسيا الاتحادية، إلى وجود جمهوريات كثيرة في روسيا منها 7 جمهوريات إسلامية في روسيا الاتحادية، لذا تحتاج إلى انتشار مكثف لدور الفتوى للعمل على حصار الأفكار الشاذة وضبط الفتاوى التي تجلب من خلال الإنترنت.

وفي تحذير من مخاطر التحديات التي خلقها العصر التكنولوجي الراهن، قال حسينوف: "العصر الحالي نحتاج فيه إلى مراجعة ما يصدر من فتاوى للرأي العام، موضحا خطر الحصول على الفتاوى من مواقع الإنترنت بقوله: الإنترنت خلق تحديا كبيرا سواء في الفتاوى العشوائية والشاذة، فأضحى الشباب يستاقون الفتوى من إرهابيين ومتشددين، مطالباً علماء العالم الإسلامي بأن يؤسسوا مثل المؤتمرات حول الاجتهاد والفتوى.

وقال "حسينوف": إن المجتهد إذا أصاب له أجران وإذا أخطأ فله أجر، وهذا مما علمه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويبين لنا المخاطر التي قد تحدث نتيجة الفتوى، مؤكداً أن الفتوى الصادرة من غير علم أو دراسة تكون خاطئة، لذا أسسنا في روسيا مراكز فتوى في كل الإدارات الدينية.

وشدد النائب عن المفتي العام قائلاً:"لابد من وجود دار الإفتاء لتصدير الفتاوى الصحيحة، لذا أسسنا لجنة لإصدار الفتاوى ثم جمعنا إليها علماء متخصصين في الفتوى يجمعون الأسئلة من عدة أماكن عبر وسائل التواصل الاجتماعي ثم يتناقشون فيما بينهم وبتوقيع رئيس الفتوى تصدر حتى لا يكون هناك تحديات أكبر".